بدء أول قمة عربية في بغداد منذ 22 عاماً


بدء أول قمة عربية في بغداد منذ 22 عاماً



انطلقت، اليوم الخميس، أعمال القمة العربية في دورتها الثالثة والعشرين بالعاصمة العراقية بغداد، وهي الأولى بعد ثورات “الربيع العربي”. وتسعى القمة لبحث أهم قضايا المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية، وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقد تسلم العراق رئاسة القمة من ليبيا.

وفي البداية، ألقى رئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبدالجليل، كلمة الافتتاح، التي أشاد فيها بثورات الربيع العربي.

وطالب عبدالجليل، الدول العربية، بتسليم رموز النظام الليبي السابق لمحاكمتهم، مشيرا إلى ضرورة الوصول إلى قرار يحقق طموحات الشعب السوري ووقف العنف الذي يتعرض له.

وقام عبدالجليل بتسليم رئاسة القمة إلى الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي ألقى بدوره كلمة طالب فيها بالإسراع في إصلاح منظومة العمل العربي المشترك.

وقال الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، إن قمة بغداد ستكون إضافة إلى العمل العربي المشترك، موضحاً أن الثورات والانتفاضات اندلعت في الشارع العربي في محاولة لبناء الدولة الرشيدة.

وذكر العربي أنه رفع إلى القمة تقريراً شاملاً عن نشاط الجامعة في مواكبة الثورات والانتفاضات العربية.

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن رياح التغيير بدأت تهب على العالم العربي الذي بدأ التخلي عن الطغاة، مؤكداً أن طريق الديمقراطية صعب، وأن الأمم المتحدة ستقدم يد المساعدة للدول التي تسعى للتغيير.

وتوقعت مصادر مطلعة بالجامعة العربية ألا يستمر المؤتمر إلا لساعات يغادر بعدها القادة ورؤساء الوفود إلى بلدانهم، ما قد يجعل قمة بغداد أسرع قمة منذ تأسيس جامعة الدول العربية.

ومن حيث مستوى التمثيل، توقعت المصادر ألا يتجاوز عدد القادة المشاركين تسعة ما يجعل القمة ربما الأقل من ناحية المشاركة.

وأشار وزير خارجية العراق هوشيار زيباري إلى أن 11 زعيم دولة عربية، بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي سيكون أول رئيس كردي يقود القمة العربية، سيشاركون في القمة.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com