شعير عرعر أزمه لن تحل (واقع الشعير بعرعر )


شعير عرعر أزمه لن تحل (واقع الشعير بعرعر )



سأتكلم بالبدايه عن اللجنه الموكله لتوزيع الشعير بعرعرهؤلاء ليسوآ بكفىء لتوزيع الشعير وقد يوافقني الرآي الكثير إن لم يكن الأغلب من أصحاب الماشية في مدينة عرعر فهؤلاء هم من زآدوآ الأزمه بتصرفاتهم قد يتصورون بأنها على قولة أحدهم( الأمور تساهيل )

لكنها ليست كذلك فهم محاسبون في الأخره وحق كل مسلم في أعناقهم فالأمانه ليست بالشيء السهل الذي يستهان به
لقوله تعالى : ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ).

فتصوروآ يا أيها المئتمنون وتفكروآ في هذه الأيه العظيمه وتصوروآ أيضا كم دعوة مظلوم لقيتموها من تصرفاتكم وكم دعوة رجل كبير في السن قد تعب من تصرفاتكم وكم وكم وكم .

ليس لها حدود أسئل الله أن يعفي عنكم في هذا الشهر الكريم فأنا متسامح بحقي الذي سلبوته أما غيري إن سامح فجزاه الله خيرآ وإن لم يسامح فهذا حق مشروع لكل مظلوم في الأزمه فتوزيعكم لشعير بطريقة همجيه لآ يعود لكم بالنفع ولآ يعود علينا بالنفع فإعطائكم لمن تعرفون 100 كيس أو 300كيس ومن لآ تعرفون 20 كيس أو إدخال من تعرفون من البوابه أنتم أم العسكر الذين تسمحون لهم بفعل هذا وإعطاءه ما يريد ومن يتعب ويزاحم الناس في سراه لآ يحصل شيئا إلا بعد خمس أو أربع أيام وإن حصل حصل على 20 كيس بداعي نظآمكم المختلق وأغلبهم ليسوآ أصحاب ماشيه بل ممن يأخذون الشعير ويبتاعونه على أصحاب الماشيه بـ 50 ريال بـ 60 ريال هذا لن يحل أزمه وستبقى هذه الأزمه إلى يوم يبعثون .

فما ذنب أصحاب الماشيه الذين يضعون في اليوم الواحد 50 كيس أو 30 كيس أو 20 كيس للأغنامهم ولآ تكفي بل هم مقصرون في إعلافها نظرآ لهذه الأزمه وإرتفاع سعر الشعير إلى 40 ريال الذين لم يآتيه الدعم إلى الأن ولآ نعلم متى يأتيه نسمع من فلان وفلان غدا يرخض الشعير و يأتي غدآ وكلنآ أمل بأن يرخص الشعير ولكنآ نتحطم عندما نرى بأن كمية الشعير التي وصلت لنآ قليله فنتيجة تحطمنآ ما هي نطلب زيادة كمية الشعير ولو يصل إلى 50 ريال هل هذا ما يريده التجار ؟
هل هذا يرضي بشعهم وطمعهم الحاصل ؟
هل هذا يرضي مليكنآ وأمير منطقنتا الغاليه ( عرعر ) ؟

نحن لآ نلجىء بعد الله إلا لهم فهم عزوتنآ بعد الله ومدبرين أمورنا بعد الله

فما جعلني أكتب هي صرخة داخليه أعية من يصاحبها فحينمآ آرى حال أهالي المنطقه في سرى الشعير وهم يتسارعون إلى سياراتهم ويحركونها بعجله لكي يصلوآ سريعآ إلى تريلات الشعير والبعض يأخذ مكان الأخر بدون وجه حق أبكي بداخلي على ما أراه من اهالي المنطقه .

هل وصل بنآ الحال إلى أن نذل في دولتنآ هل وصل بنا الحال أن يصرخ الباكستاني ويرفع صوته في وجهنآ ويتحكم بنآ كيفما شاء في دولتنآ الغاليه هل وصل بنآ الحال بأن لآ نعرف نهارنا من ليلنآ هل وصل بنآ الحال بأن نحلم بان نمتلك تريلة شعير لكي نأمن علف أغناما لمدة شهر ونرتاح طيلةهذا الشهر الكريم .

أكتب كلماتي هذه على أمل أن تصل إلى أميرنآ الغالي أو مليكنا المفدى كي ينظروآ في حالنآ إلى أين وصل فقد لآ تكون الصوره واضحه أمامهم كما نرآها نحن ( أهالي المنطقه ) سآئل الله أن تحل هذه الأزمه التي أعطية أكبر من حجمها وأستمرت أكثر من اللآزم.

وهنا سأعرض بعض الحلول الممكنه والمساعده لحل هذه الأزمه في المنطقه التي تعود على أصحاب الماشيه بالنفع وليسوآ من يبتاعون الشعير ويأخذون أكثر مما تأخذ أصحاب الماشيه.

الحل الأول :
تمسح المنطقه مسحا كاملا لمعرفة أصحاب الأغنام وعددها كي يكونوآ معروفين وكي يوزع الشعير بالتساوي بينهما على حسب توفره يعني إن وصلت خمس تريلات كما هو الحاصل الأن توزع التريلات على الإحصائيه التي ظهرت من المسح كل شخص يأخذ مثل الأخر ويستثنى من ذلك أصحاب الماعز ومن يعملون في حراج الأغنام هؤلاء تركن لهم تريله واحده أو إثنين إن توافرت ويوزع لكل سياره خمس أكياس فقط فهم ليسوآ بحاجه للأكثر منها .

الحل الثاني :
إعطاء السيارات الصغيره الدداسن 5 اكياس والجيوب 10 أكياس والدينا 20 كيس والحصنيه 50 كيس والعايدي 70 كيس والتريله 100 كيس في الرد الواحد كي يحضى أهل الماشيه الحقيقيون بالنصيب الأكبر وتخيم الخيبه على من يبيعون فبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد من يبيع يترك البيع ومن لديه أغنام بالفعل يحصل على ما يريد لآن من لديه أغنام كثيره يلزمه ان تكون لديه سياره كبيره ويمنع التحميل الزائد في أي سياره سواء لشخص نفسه ام لغيره كما هو حاصل الأن يركب إثنان في السياره ويأخذون حملين بدل الواحد .

الحل الثالث :
بعد مسح المنطقه ومعرفة عدد الأغنام لآ يقف صاحب الأغنام الكثيره في ساحة التوزيع بسياراته بل توزع التريلات تريله تريله على أصحاب الماشيه على عدد الأغنام وكفايتها فكفاية 1000 رأس من الغنم 650 كيس يعني بالتقريب تريله أو أقل بقليل ويأخذ رقم جواله في حال وصول دوره يأتي ليستلم التريله ويأخذ تعهد عليه ويوضع غرامه على من يخالف ويوقف سياراته في ساحة التوزيع وتكون هناك يوميا تريله واحده للأصحاب الماعز وأصحاب حراج الأغنام توزع على كل سياره 5 أكياس فقط .

الحل الرابع :
يلزم التوزيع بموجب البروه وإقامة الراعي ويعطى كل نصاب 10أكياس والنصاب 120 رآس ومن لم تتوفر لديه بروه وإقامة الراعي يعطى فقط 5 أكياس ويسجل تاريخ أخذ الشعير على البروه أو في ورقه خارجيه ليس بالتوقيع بل برقم لوحة سيارته ولآ يعود إلا بعد يومين من تاريخ الاخذ .

الحل الخامس :
نحن نعلم بان التريله يوجد فيها 550 كيس حموله وإذا وزعنا الشعير على 20 كيس سيتم تحميل 27 سياره ويبقى عشرة اكياس فالحل هنا هو إدخال 27 سياره دفعه واحده ولآ يأخذ أحدأكثر من الأخر كما هو حاصل الأن ويحرص وينوه بذلك بأجهزة الأمن الوقائي الموجود وإذا
حصل نقص والسيارات لم تحمل يغرم الباكستاني قيمة تحميل السيارات المتبقيه أو يغرم المتعهد .

هذه حلول بسيطه من عدة حلول لم أذكرها فأتمنى العمل بها لآنها ستعود بالنفع المجدي وأنا مستعد لتطوع والعمل بها بدون مقابل إن إحتاجوآ للمساعده.

[COLOR=#015CD0]بقلم :
صالح فلاج البجيدي العنزي [/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com