[CENTER]مستودع للسرقات[/CENTER]
[JUSTIFY]الاحساس بالذنب غريزة موجودة في الانسان ولكن تختلف درجاتها من شخص لآخر فهناك من يؤنبه ضميري لو كان خطأه بسيط وهناك من هو متبلد الاحساس ، هناك لص في أحد الدول الآسيوية قام بسرقة شنطة سيدة بها عدد من الدولارات والأوراق الرسمية وبعد فترة من الوقت اعادها اليها في منزلهاالذي توصل اليه عبر اوراقها الموجودة في الشنطة مع رسالة اعتذار ، ومع ذلك ما زالت الجهات الأمنية تبحث عنه في كل مكان لتعرف ملابسات القضية لكي تطبق بحقه العقوبة ، ما يحصل لدينا من سرقات يفوق المعدل الطبيعي لكن لم نجد أي سارق يعيد ما قام بسرقته ويقدم اعتذاره وكثير من قضايا السرقات ذهبت ضد مجهول ، لدي سؤال لماذا يقوم الانسان بالسرقة ؟ استطيع الاجابة على ذلك واتحمل كل تبعاتها ، السارق يقوم بالسرقة ام لحاجة أو لعبث وعدم لا مبالاة نتيجة سوء التربية أو وجود خلل في صحته ، لدي فكرة قد تكون صائبة لو طبقت من قبل الجهات الأمنية ، افتتاح مركز بسيط داخل مقار مستودعاتها لاستقبال المسروقات والدعوة الى إعادتهاالى أصحابها بعد ان تدون الجهات الأمنية أسماء ممن تعرضوا للسرقة ويجب على الجهات الأمنية دعوة ممن قاموا بالسرقة عبر وسائل الأعلام المختلفة ومشاركة المشايخ والاخصائيين الاجتماعيين في هذا الجانب لتحريك مشاعر من يحترفون السرقة لإعادة الممتلكات او الأموال إلى أصحابها في سرية تامة دون ان يعرفهم أحد إلا من أراد الكشف عن هويته وأسباب اقدامه على هذه العمل الغير شريف ومن ثم العمل على دراسة أوضاعه من قبل جهات مختصة ومن ثم مساعدته للحصول على وظيفة تمكنه من الكسب الحلال ، قد تكون هذه الفكرة مجدية لو طبقت وقد طبقت فكرة قبلها وهي وضع حساب الذمة لمن حصلوا على مبالغ مالية بطريقة غير مشروعة وقد أودعت به ملايين الريالات ، بالحالة هذه قد نستطيع ان نجد سارقا أو أكثر يعيد الممتلكات أو الأموال التي سرقها ومعها رسالة اعتذار .
[/JUSTIFY]
