رسالةمثيرة للجدل حول جهات مجهولة تدير قناة العربية والمنسوبه لمهند الخطيب


رسالةمثيرة للجدل حول جهات مجهولة تدير قناة العربية والمنسوبه لمهند الخطيب



إخبارية عرعر"سطام السلطاني"[COLOR=red]هاتفيا[/COLOR]"دبي":
حرب إعلامية تدور في العالم العربي بين العديد من القنوات الإخبارية وتراشق متبادل سواء بشكل صريح أم خفي حول الجهات التي تدير تلك القنوات الإخبارية وتحديدا " قناة العربية وقناة الجزيرة"
الجزيرة والتي يمولها شيوخ دولة قطر وبدورها تسوق قناة الجزيرة لقطر كثيرا بأنها هي فرس الرهان وذات العلاقات الوطيدة مع كل الفرقاء "سوريا و إيران وإسرائيل ولبنان والسعودية ومصر وأخيرا السودان ومشاكل دارفورد,
في المقابل بدأت هجمات متواصلة على قناة العربية بسبب موالاتها للدولة السعودية وتحديدا السياسة الخارجية للسعودية بدأت تكسب قناة العربية العديد من العداوات من بعض الدول مثل "إيران وسوريا وبعض الأحزاب في لبنان وكذلك الحزب الموالي لإيران في فلسطين "
مؤخرا صعدت بعض الجهات الصحفية التابعة لقناة "الجزيرة" رسالة نسبت لمذيع قناة العربية المستقيل "مهند الخطيب" أردني الجنسية حول أسباب إستقالته عن قناة العربية
وشكوكه حول جهات استخباراتيه تدير قناة العربية" وبحسب الرسالة التي تم تسريبها أنه لا يعلم من يمول القناة وكذلك اتهامات عديدة وجهها لمدير القناة عبدالرحمن الراشد لخيانته لمهنة الإعلام وعدم نشر العديد من المواد التي كانت تصلهم من دولة العراق بسبب توجيهات أمريكية لهم.
وبحسب الرسالة المنسوبة للخطيب أنها موجهه لوزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب والذي كانت لديه مشاكل عديدة مع قناة الجزيرة وأجبر مهند الخطيب وزميلته منتهى الرمحي للاتجاه لقناة العربية بدلا من قنا الجزيرة.
"إخبارية عرعر" اتصلت بمدير البرامج بقناة العربية بدبي الإعلامي فارس بن حزام وسألته عن صحة الرسالة المنسوبة لزميلهم السابق وقال:
أطلعنا على الرسالة التي بثتها بعض الجهات المنافسة بهدف تشويه سمعت القناة وإثارة المشاهدين ضد قناة العربية وهذه ليست المرة الأولى بل نتعرض للعديد من الحملات الممولة من جهات معلومة لنا وحول الرسالة نؤكد بأنه تم بثها قبل ثلاث سنوات عند استقالة الزميل مهند الخطيب واستفسرنا من الخطيب ونفى جملة وتفصيلا ما جاء في الرسالة المنسوبة له وقال الخطيب" أن وزير الإعلام الأردني قريب جدا لمنزلي ولست بحاجة لإرسال رسائل عبر الإنترنت إليه واكد الخطيب أنها حرب إعلامية تقودها أحد الجهات الإعلامية لزعزعة ثقة المشاهد العربي بقناة العربية
وذكرفارس بن حزام لـ"إخبارية عرعر" أن الزميل مهند الخطيب يعمل الآن في قناة المستقبل ومعلوم للجميع أن قناة المستقبل صديقة للسعودية ويديرها الحريري فلا يمكن لعاقل تصديق تلك الاتهامات مدفوعة الثمن ضد قناة العربية.

[COLOR=red] " إخبارية عرعر" بدورها تنشر الرسالة المنسوبة للخطيب بالتفاصيل الخطيرة:[/COLOR]
يبدأ مهند رسالته للقلاب بعبارة سيدي ثم يتابع
علاقتي بقناة العربية لم نتنه اليوم بل انتهت منذ زمن بعيد . منذ ذلك الوقت الذي بدأتُ أجدُ فيه القناة تتحول شيئاً فشيئاً لتكون ناطقاً رسمياً عن جهات معينة لا تخفى على العاملين في القناة. أنا هنا أتكلم عن شخصي رغم أنني لا أستطيع أن أنفي كون ما جرى لي هو حالة عامة في بيئة القناة. تعبير عن الغضب والتململ والضيق.
جئت إلى قناة العربية بحثاً عن المستقبل, والحقيقة, والتقنية العالية, والشهرة.
بدأت قناة العربية عملها متزامنة مع الغزو الأمريكي للعراق. ورغم كل ما قيل عن هذا التزامن, وما قيل في الجهة الأخرى بأن القناة إنما جاءت كردِّ فعلِ تجاه مواقف قناة الجزيرة من السعودية والكويت وأمريكا على وجه الخصوص , فإننا لم نجد لكل هذه الدعاوى ما يسندها من لدن توجهات وأفكار القائمين على القناة في ذلك الحين.
لا أنفي أننا كنا بين فترة وأخرى مجبرين على نقل أخبار يُراد منها الرد على قناة الجزيرة , وإثارة القائمين عليها, لكننا ظننا أن هذا كله مجرد سجال إعلامي, وهو كما تعرف حتماً أمرٌ طبيعي في الساحة الإعلامية. هذا الظن للأسف كان خاطئاً.
لكننا بدأنا نلحظ مع تسلم الأستاذ عبد الرحمن الراشد مقاليد الأمور في القناة أن الأمور بدأت تسير سيراً سيئاً تجاه الوقوع في براثن التحيز والبروباغندا.
دعايات وإعلانات مجانية عن مرشحين عراقيين مدعومين أمريكياً . هجوم مُعلن وصريح في القناة ضد المقاومة العراقية. برامج خاصة في تشويه صورة المقاومة العربية في العراق وفلسطين بطرق استخباراتية لم يكن الكثير من المذيعين والمعدين يرضى بها , أو يفهم السبب الذي يدعو لها.
العالم العربي والإسلامي بكامله يُسمي قتلى فلسطين من الأبرياء شهداء, إلا قناتنا, فتسميهم قتلى, وهي تساوي بين قتلى فلسطين وقتلى العدو .
أشرطة وصور تصل للقناة عن قتلى الجنود الأمريكان, وعن عمليات المقاومة العراقية, وعن الضحايا العراقيين الذي قُتِلوا بأيدي أمريكية أو بأيدي وزارة الداخلية العراقية فيرفض الأستاذ عبد الرحمن الراشد نشرها , بدعاوى وحجج سخيفة, كان آخرها قوله: " أنَّ في هذا تقوية للتيار الإرهابي المتطرف ", فقلتُ له : نحن جهة إعلامية محايدة, شأننا أن ننقل الخبر بحيادية, وهذا التيار المتطرف, وإن كنت أختلف معك في وصفه بالتطرف, هو تيار موجود في الساحة شئنا أم أبينا, وأنا أوافقك أستاذ عبد الرحمن في عدم نقل الرسائل التحريضية الحاشدة, لكن وكما أننا ننقل عمليات الأمريكان, فيجب أن ننقل عمليات المقاومة أيضاً على أقل تقدير, فهذا في صالح مصداقية القناة أمام جمهورها, وما يحصل من هجوم ضدنا مبعثه هذا الانحياز في النقل الذي نُتهم به !
القناة تسير وفق أجندة خفية. لم يعد لديَّ أدنى شك في ذلك. وبالمناسبة هذا الشك بات يقيناً لدى كثير من العاملين في القناة وليس فقط مهند الخطيب.
القناة اليوم تنطق باللسان الأمريكي , ومن يضع خططها واستراتيجيتها هو الأستاذ عبد الرحمن الراشد فقط , وأما العاملين جميعاً من معدين ومقدمين وغيرهم فلا يستطيعون تمرير أي شيء دون موافقته على ذلك. يُقال أنه ديموقراطي ومتوازن, وأنت لا شك تعرفه جيداً حين عملت تحت إدارته في جريدة الشرق الأوسط, لكننا لم نجد سوى أنه يستمع لما نقوله, ويوافق عليه لكنه لا يمرره رسمياً !!
زد على ذلك أن القناة بدأت تستوعب مذيعين معروفين بصلاتهم الاستخبارية المشبوهة , ولا أظنهم يخفون على سعادتك.
لا أدري إن كنت تتابع تغطية القناة لأحداث فلسطين بعد فوز حركة حماس بالانتخابات, لكن ما يحصل من القناة من هجومها المتواصل على حركة حماس شيء لا يمكن السكوت عليه . نعلم أن لدى الأستاذ عبد الرحمن مشكلة مزمنة مع الإسلاميين , لكن مشاكله الخاصة لا يجب أن تطغى على صورة القناة ويجب أن لا تظهر على سطح القناة , وفي برامجها , وعلى لسان مذيعيها !
فموضوع فلسطين وقضيتها هي قضية مركزية قومية في العالم العربي , ولا يجب اختزالها من خلال مشكلة شخصية للأستاذ عبد الرحمن مع حماس ولا يجب الزج بقضية مقدسة كقضية فلسطين في خضم خصومات إدارة القناة . كلنا نختلف مع حماس , لكننا نقف معها شعورياً كسلطة منتخبة , ونقف على الحياد إعلامياً . أما ما تفعله القناة فلا يوجد له أي مبرر سوى وجود أجندة خفية كما أسلفت. يغذي هذه الأجندة أن خصومها هم خصوم عبد الرحمن , فتتقاطع الخصومات هنا, والضحية " قناة العربية ".
القناة باختصار شديد هي قناة موجهة , تتناوشها أكثر من سلطة , أمريكا وتيار المؤيدين لتدخلاتها في الشأن العربي , السعودية والكويت , وسلطة عبد الرحمن الراشد " الشخصية ".
لك أن تعجب من أننا لا نعرف حتى اليوم , من يُموِّل القناة ؟؟ من يدفع رواتبنا ؟؟ من يملك السلطة العليا على القناة ؟؟
عني أنا , فلم أستطع الاستمرار في بيئة تسيرها إدارة ظل , يشعر في " ظلها " الواحد أنه مجرد دبوس صغير في قطعة قماش كبيرة منسوجة بعناية.
حصلت على المستقبل , والشهرة , والتقنية العالية , لكنني لم أحصل على الحقيقة . هذه هي كل حكايتي.
رغم كل شيء , فأنا ما زلت أحتفظ بذكريات جميلة مع إخوتي وأخواتي في القناة , كما مع إدارة القناة , وأرجو لهم كل التوفيق والرقي .

أخوك مهند الخطيب

الاحد 15 فبراير 2009
مدونات – فلسطين الان


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com