وزير التربية: أنا محامي المعلمين المظلومين ،،أعد المعلمين والمعلمات بإيجاد حل قريب لقضية الفروقات والمستويات


وزير التربية: أنا محامي المعلمين المظلومين ،،أعد المعلمين والمعلمات بإيجاد حل قريب لقضية الفروقات والمستويات



قال وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، ووفقا مانشرته سبق إنه ما زال بحاجة لعشرة آلاف يوم لإتمام عمليات التطوير للتعليم والمعلمين بالوزارة، مؤكداً أن المعلم والطالب أمانة كبيرة في عنقه حمّلها إياه ولي الأمر، مشيرا إلى أن “الدولة أعطت الكثير لكن التقصير من إداراتنا”، وقال “أنا محامي المعلمين المظلومين.. ولا نكاسر في حقوقهم”، كاشفا عن أن 80% من ميزانية التربية عبارة عن معاشات.

جاء ذلك خلال لقائه في برنامج “الثامنة” مع الإعلامي داوود الشريان، حيث ابتدأت الحلقة بتقرير تلفزيوني عرضت فيه عدد من النماذج للمدارس المتهالكة، وتحدث من خلاله عدد من المعلمين والطلاب عن أبرز المشاكل التي يواجهونها في المدارس ومع الوزارة.

وعلّق الأمير فيصل على التقرير، وعلى وجود 41% من المدارس الحكومية عبارة عن مبان مستأجرة، بقوله: “إن المباني المتهالكة موجودة ولكن هناك أسباب لذلك”، مضيفا: “ذهبت لمدارس نفتخر بها وهي على مستوى عال، وذهبت لمدارس مستأجرة أخرى وضعها مؤسف”، وتسائل: “هل كان الواجب أن نهتم بالبيئة التعليمية أم بالمباني؟”، وتابع “قبل أن نتخلص من المباني المستأجرة يجب أن نضع معايير موحدة ومناسبة لإنشاء المدارس”.

وأكد الأمير فيصل أن الوزارة اشتغلت على بناء إستراتيجيات للمدارس الصغيرة التي يبلغ أعداد الطلاب فيها أقل من 50 طالباً، ويبلغ عددها ما يقارب خمسة آلاف مدرسة، وأن الوزارة بدأت تطبق بعض الخيارات منها بناء مجمع كامل يخدم عدة هجر.

وكشف الوزير عن أن “الوزارة تعمل على إنشاء شركة متخصصة بالمباني منبثقة من شركة تطوير القابضة”، مفيدا أن الوزارة ستستلم هذا العام 709 مشاريع تم تنفيذها، كما أن هناك 4000 مبنى مدرسيا تم ترميمه هذا العام، مضيفا أنه تم الاستغناء عن 1475 مبنى مستأجرا، مؤكداً أن 100 ألف ريال لا تكفي لاستئجار مبان مدرسية، وأن “هناك خطة خلال السنوات الخمس المقبلة للقضاء على المباني المستأجرة”.

وعن مطالب المعلمين والمعلمات التي وصلت لآلاف الرسائل تلقاها البرنامج، قال الأمير فيصل “إن هذا من حقوقهم”، واعتبر نفسه محامياً للمعلمين المظلومين قائلاً: “المعلم هو الحجر الأساس، وأنا في صف المعلم، وأعد بإيجاد حل قريب”، وأكد على أن “التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات مهم للغاية، لكن ما زال هناك تطلع لحلول لهذه القضية”.

وذكر وزير التربية خلال اللقاء أنه “منذ عام 1423هـ كان تعيين الأعداد الكبيرة من المعلمين مشكلة، وأن طريقة توظيف المعلم تتم بطريقة خاطئة، وهي مسؤولية عدة وزارات”، كاشفا عن أن “هناك برنامجا يهتم بتفعيل التوظيف الجزئي بحيث (يداوم) المعلم عدة أيام بالأسبوع”.

وقال الأمير فيصل: “لدينا مشاكل قديمة من 20 إلى 30 سنة، ولا يمكن لنا أن نحلها في يوم وليلة، أنا أنظر إلى المستقبل، لكن إن بقيت مشدودا بالماضي لا يمكن أن يتحسن الوضع”، وتابع: “يجب أن نملك رؤية واضحة للمستقبل، وأن نستثمر في أبنائنا وبناتنا”.

وعن برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم قال الأمير فيصل إن الوزارة مؤمنة بالبرنامج، وأن البرنامج هو المتخصص بتدريب المعلمين وتطوير المناهج، مضيفا “التوجه للدراسات العليا من قبل المدرسين هي من أهم الأمور التي يهتم بها برنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم”.

ووفقا لصحيفة سبق أن الأمير فيصل بن عبدالله استلم بعد الحلقة (سي دي) يحوي 72 ألف سؤال تلقاها البرنامج موجهة للوزير، وأن الأمير أعلن أنه سيوجه بتشكيل لجنة لدراسة جميع هذه الأسئلة، وإيجاد الحلول السريعة لها.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com