خادمة الايدز تنقل المرض إلى طفلتين كويتيتين


خادمة الايدز تنقل المرض إلى طفلتين كويتيتين



بعد هروب الخادمة الاثيوبية من منزل كفيلها بسبب اصابتها بالايدز وبعدما ما قام كفيلها بتعميم صورتها علي النت والهواتف الجواله لتحذير المواطنين من التعامل معها وأفادت صحيفة الرأي الكويتية ان اسرة كويتيه اتصلت بها عقب نشر الخبر في الصحيفه
وأبلغت أن العاملة عملت لديهم عامين وأن طفلتين من الأسرة مصابين بنفس المرض وحسب الصحيفة، فقد اتصلت مواطنة كويتية بالصحيفة وقالت عن الخادمة: “إنها ريديا، ريديا خليل حسين التي عملت خادمة عندنا مدة عامين وتعلقت بها حفيدتاي الصغيرتان، وهما الآن تعانيان مرض نقص المناعة (الإيدز) بأنواعه الثلاثة، ولا أعرف إن كانت البنتان الصغيرتان قد التقطتا المرض من ريديا، ولكننا الآن بتنا نعيش حالة من القلق عليهما وعلى جميع أفراد العائلة، بعدما عرفنا بإصابتها بالمرض القاتل”.

وروت المواطنة عن مخاوفها ومخاوف أفراد أسرتها من التوجه لعرض أنفسهم على الأطباء وإجراء فحوصات لمعرفة إن كانت عدوى الإيدز انتقلت إليهم عبر اختلاطهم بالخادمة ريديا، خصوصاً أنها كانت تضمد جراحها (الخادمة) أثناء عملها في المطبخ، وقالت: “بصراحة نحن خايفين خايفين”.

وعن المكتب الذي استقدمت من خلاله الخادمة الأثيوبية ريديا، ردت المواطنة قائلة: “أخذتها من مكتب الخدم في حولي وكانت مرتجعة وسبق لها أن عملت لدى عائلة أخرى فترة من الوقت قبل قدومها للعمل لدينا، وحول مكتب الخدم إقامتها من كفيلها السابق إلينا من دون أن يزودنا بملفها الطبي أو نتائج الفحوصات التي أجرتها يوم قدمت للعمل في الكويت”.

وأضافت أن “ريديا كانت حنونة جداً على حفيدتي الصغيرتين البالغتين من العمر (6 و 7 سنوات) واللتين أصيبتا بمرض نقص المناعة، ولا نعرف إن كانت هي السبب في إصابتهما أم لا حتى الآن، وحنانها عليهما دفعهما إلى التعلق بها، حيث كانتا لا تنامان إلا في حضنها، وكانتا شديدتي التعلق بها”.

وتابعت: “وفي يناير الماضي أبلغتنا (ريديا) أنها تريد العودة إلى بلدها أثيوبيا لإكمال دراستها، فشجعناها على ذلك وقمنا بواجبنا في تسهيل أمور سفرها، خصوصاً أنها عائدة إلى أهلها”.

وزادت: “وبعد مضي شهر على مغادرتها تلقينا اتصالاً هاتفياً مصدره السعودية، وإذ بريديا تتصل من هناك، ولدى سؤالنا عن سبب وجودها في السعودية، علماً أنها كانت أخبرتنا أنها لا تريد العمل من أجل إكمال دراستها، أفصحت عن هروبها من والدها الذي يريد تزويجها بالقوة، ولم تعد إلى الكويت بحكم أن شقيقتها تعمل فيها وينوون قتلها”.

ومضت المواطنة الكويتية: “تمنينا الخير لريديا حتى فوجئنا يوم الجمعة الماضي بالخبر الذي نشرته (الرأي) عن تحذير كفيل سعودي من إيواء خادمته التي هربت من منزله إثر معرفتها بنتائج الفحوصات التي أجريت لها في السعودية والتي دلت على أنها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وحين قرأنا الخبر وشاهدنا صورتها حلت بنا صدمة وقلق، وسارعنا إلى الاتصال برقم الهاتف السعودي الذي كنا لا نزال نحتفظ به لترد علينا زوجة الكفيل السعودي قائلة: نعم هربت بعد اكتشافنا أمر إصابتها بالإيدز


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com