تشهد شوارع مدينة عرعر في كل عام اعمال حفريات وبشكل متواصل على مدار العام ، فمعظم الشوارع حركة السير بها شبه معطلة في وقت الذروة بسبب الحفريات المنتشرة في المدينة ادت الى تزاحم السيارات بشكل توقفت معه حركة السير ، مما يساهم في تعطل مصالح المواطنين ، وذلك بسبب ضعف أو غياب التنسيق بين الجهات الحكومية ، ويظهر ذلك جلياً في كون المشروعات الخدمية ” الهاتف، والمياه، والصرف الصحي ، والكهرباء “يبدأ الحفر لها بعد الإنتهاء من “سفلتة” الطريق ، حتى إنّ البعض قد أطلق عبارةً تسخر من عدم تنسيق المعنيين في ذلك فقالوا “احفر وادفن” !!
وقال عبدالله العنزي لـ[COLOR=#1129E8] ” إخبارية عرعر “[/COLOR] أن هناك فجوة في التنسيق بين القطاعات الحكومية الخدمية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مدللاً على ذلك بما تتعرض له الشوارع بعرعر بين فترة وأخرى من عمليات “حفر ودفن”، متسائلاً ” هل مديرية المياه وامانة المنطقة ، والجهات الاخرى لا يجيدون التواصل فيما بينهم لترتيب العمل ، مضيفاً أنّ ضعف التنسيق لا يقتصر على القطاعات الخدمية فقط ، وأنّه أحياناً ينطبق على قطاعات أخرى ، مستشهداً بما يشهده “مستشفى عرعر المركزي” من ازدحام وفوضى في كل عام ، وذلك بسبب توجيه جامعة الحدود الشمالية للمئات من المتقدمات والمتقدمين إلى المستشفى للحصول على تقارير طبية ، دون وجود تنسيق مسبق بين المستشفى والجامعة مما يضع المواطن يدفع الثمن بذلك!
[CENTER]
[IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/04f863e2b7572e.jpg[/IMG][/CENTER]
[CENTER]غياب التنسيق في تنفيذ أعمال الصيانة يساهم في الاختناقات المرورية[/CENTER]
ويقول ابو عبدالله أن ذلك لن يحدث إذا وُجد التنسيق بين الجهات الحكومية ، ولو كان بمكالمة “جوال” بين المدراء ، خصوصاً وأنّ جميع القطاعات قريبة من بعضها ، ولا عائق يحول دون التواصل بينهم سوى ” البيروقراطية “، التي هم من أنشأها وجعل منها مبرراً لعدم العمل ، لتبدأ بعد ذلك الجهات رمي التهم فيما بينها ، ومحاولة التخلص من المسؤولية بتحمليها للآخرين ، والضحية ” المواطن”!!.
وطالب منصور الرويلي ومشعل العنزي حلولاً عاجلة لمعالجة ضعف وغياب التنسيق بإيجاد مجلس تنسيقي للخدمات بعرعر يتم انشاءه عن طريق المجلس البلدي وذلك لضمان سرعة التعاون والتنسيق بين الجهات المقدمة للخدمات ، وإيجاد مركز معلومات لتلقي الاتصالات والاستفسارات.
