[COLOR=#0745DC][CENTER]ارحموا .. عزيز قوم ذل [/CENTER][/COLOR]
عجباَ ..و.. أسفاَ.. و…ألماَ ؟؟؟!!! على حال رؤساء (بعض) الدول الذين كانوا ..و.. مازالوا متمسكين ومتشبثين ( بكرسي الحلاق) وشعبهم لايريدهم .. و.. لايرغب ببقاءهم وجلوسهم على هذا الكرسي
عجباَ .. و.. أسفاَ .. و.. ألماَ ؟؟؟!!! على حال تلك الشعوب اللاتي تتجاهل وتتناسى , بل تجاهلت .. و.. نسيت من قام بخدمتها وقام برفعتها طوال سنوات عديده ولإكثر من ثلاثة عقود ماضية من الزمان .. ينددون ويهتفون طلباَ ومناداة للحريه , التي أتمنى أن تكون من نصيبهم , لكنها لم تأتي لهم .. إلا .. بالفوضائيه والغوغائيه والتشتتيه ,
ينطبق عليهم مثلهم الشعبي (أراد أن يكحلها فأعماها) .. فــ بسبب هذه الحريه أو بالأصح هذه العنجهيه.. فقدوا .. أمنهم .. و.. أمانهم .. و..إقتصادهم .. و.. إستقرارهم .. و.. رخاءهم … و.. لذة منامهم ..و.. الكثيرمن أرواحهم
(اللهم لا شماتة عليهم , واللهم أصلح حالهم ووحد صفهم وأحفظ لهم أمنهم وأمانهم)
.. و.. بعد أن كان هذا المخلوع لوقت قريب (سيد عصره ) يناديه شعبه …
بالراشد , الفارس , الهمام , المغوار , البطل , الشجاع
أصبح وبطرفة عين , الفاشل ,الجبان, الخائن ,المجرم , السفاح ؟؟؟!!! (معذرة إخواني القراء , على إقحامي تلك المفردات , التي تسبب للنظر .. الحساسيه ..و.. تسبب للرأس .. التصدعات)
وصدق الشاعر حين قال :
مابين طرفة عين وإنتباهتها يبدل الله من حال إلى حال
(حفظ الله لنا ولاة امرنا.. و.. بلادنا من كل مكروه .. ومن كل شر.. حاسد .. و..حاقد .. و.. فاسد.. وأدام الله (عزوجل ) علينا هذه النعم الكثيره .. نعم الأمن.. و.. الأمان ..و.. الرخاء.. و.. التلاحم .. و.. التكاتف التي نحسد عليها ) اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين
كنت في حديث اخوي و(مرح ) مع أحد موظفين القسم الذي ارأسه قلت له : ياأبى محمد إذا جاءتني ترقيه وترقيت (إن شاء الله) فـ إنني لن أعود إليكم ولن أعود (تحديداَ) لهذا القسم (الغالي على قلبي) والذي خدمت فيه أكثر من خمسة عشر عاماَ , سبعة سنوات منها كموظف صغير , ونشيط في إنجازجميع مايوكل إلي من أعمال .. و.. ثمان سنوات منها كمدير لهذا القسم (الرائع) أعمل بكل جد .. و.. إجتهاد (ولله الحمد) لخدمة هذا الوطن (الغالي) المعطاء .. الذي لم ..و.. لن أوفيه .. و.. نوفيه حقه .. مهما .. عملنا.. و.. فعلنا .. و.. الذي ننعم .. و.. ينعم بخيراته , كل من سكن على أرضه الطيبه المباركه ..تحت ظل حكومة الملك (العادل , الحنون) خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني (حفظهم الله ورعاهم وجعلهم ذخراَ لنا وللإسلام والمسلمين)
فقال لي زميلي أبى محمد : يا أبى خالد .. ماهذا الكلام الذي .. لانقبله ..
نحن ياصديقي .. لا .. نقوى .. و.. لانستطيع أن نُسير ..و.. نُمشي العمل بدونك .. و.. لاتقوى قلوبنا على فراقك ..و.. على عدم رؤياك بالقسم الذي نحن نعمل فيه..
فـ أنت لنا , نعم الأخ والصديق , قبل أن تكون لنا زميلاَ ومديراَ , فقلت له مازحاَ ( رازحاَ ) (باسماَ) : ياأبى محمد .. وأنا أيضاَ .. لاأستطيع ..و.. لا أقوى على فراقكم , ولكن ياصديقي (الطيوب), عندما رأيت (بعضاَ) من رؤساء الدول العربيه ..و.. الإسلاميه (يتمرمطون ..و.. يمرمطون .. و.. (البعض) منهم يضطهدهم شعبهم , خصوصا الباشا المحترم ) .. فأنني يا أبى محمد أُفضل أن أخرج من عندكم وأنا صديق لكم .. لا .. أخرج ..و.. أنا عدو لكم ..
أفضل وألطف , من أن زملائي الآخرين ينظرون ويشيرون علي.. و.. إلي
قائلين : (ارحموا ..عزيز قوم ذل ) , فقال أبى محمد: ..لا.. ياأبى خالد .. ماهذا .. التشبيه .. الغير بليغ والغير عادل.. فنحن لم نرى منك .. إلا .. كل خير ..و..طيب .. بعكس ماأشرت إليه في سياق حديثك , فأدركت .. بأنني مخطئ بحقه وحق زملائي الآخرين .. فقمت إليه واعتذرت له .. فتقبل .. إعتذاري .. بصدر رحب وبإبتسامة مشرقه.
وكل عــام وأنتــم بـخيــر ,,,
(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
[COLOR=#0382E4]عـطيــه الحــازمي
[/COLOR]
