إذا كنا نريد المنافسه والوصول الى المراكز المتقدمه يجب أن نفكر بالمرتبه الأولى أما إذا كنا نفكر بالمرتبه الرابعه سوف نجد أنفسنا تلقائيا في المرتبه الخمسين وهكذا هي المعادله ..
مشكلتنا أننا نصرف المليارات على القطاعات الخدميه ولكننا لا نفكر بجودة المشروع وتحقيق أفضل المعايير العالميه .فقط نهتم باللوحه التي أمام كل مشروع متى يبدأ؟ ومتى ينتهي ؟
من هذا المدخل : يجب أن نعترف بأن الكثير من المباني الحكوميه والتجاريه أهملت حقوق ذوي الإحتياجات الخاصه ولم تعاملهم بأبسط حقوق البشر . فالإهتمام بهذه الفئة مجرد اهتمام شكلي،والسبب في ذلك عدم وعي الجهات المنفذه بماهية التجهيزات اللازمة لخدمة هذه الفئة، فنحن نهدر المليارات ولكن ليست في مكانها الصحيح.
هناك أمور لابد أن تتوفر لهذه الفئه كالمواقف الخاصة بهم وتحديدها، إضافة إلى عمل طرق خاصة لتسهيل دخولهم وخروجهم من المبنى على المستوى الحكومي والتجاري والتنسيق مع الجهات الحكومية الخدمية ذات العلاقة لتوفير قسم لإنهاء إجراءات المعاقين بطريقة خاصة وسلسة.يجب ان يكون هناك تحرك سريع من قبل الجهات في مدينة عرعر وكذلك في المنطقه بشكل عام وذلك من خلال الربط بين الإداره العامه للتربيه والتعليم والمرور والصحه وفرع الشؤون الاجتماعيه والأمانه في المنطقه للارتقاء بالمرافق التي يرتادونها وكذلك فرع وزارة الشؤون الإسلاميه المختصه بالمساجد التي لا يوجد بها الممر الخاص بالمعاق جسديا وليس فكريا فالمساجد لجميع أفراد المجتمع ويجب أن نهتم بهذه الفئه من منطلق ديني وإنساني .
والأهم من ذلك الجديه في التخطيط للفكره قبل التنفيذ في إنشاء أماكن ومراكز ونواد خاصة مجهزة لهم، لا سيما أن معرفة المشكلة نصف الحل، فإذا لم يكن الأشخاص مؤهلين للتعامل مع هذه الفئة فكيف نطالب بتجهيز الأماكن والمرافق العامة والخاصة لهم؟!
إخواننا وأخواتنا ذوي الإحتياجات الخاصه هم ركن من اركان المجتمع .أتمنى أن أرى مايسعدهم في مدينتهم .
كل عام وانتم بخير
[COLOR=#0141A8]خالدالصخيبر
[/COLOR]
