باسمك اللهم نبدأ ، وعليك نتوكل ، وفيك لا نخش لومة لائم

أما بعد …

أحبتي عنوان موضوعي يلخص فكرتي ، فقد سئمنا من هذه الظاهر المنتشرة في منطقتنا الجميلة ، وكأن هذه المنطقة لا يوجد بها

كفاءات غير تلك التي في كل لجنة نراها وفي كل محفل لها منصب ، هل تلك الشخصيات مجبولة على القيادية وحسن التدبير ؟

أم أنها تملك عصاً سحرية تصرف الأمور على أتم وأكمل وجه ؟؟

أنا لا أقلل من قيمة تلك الشخصيات ومن كفاءتها ، لكن نريد بث روح التجديد في اللجان فهناك من هم على قدر كبير من

تحمل المسؤولية وعلى قدر كبير من الكفاءة ، بل قد يملكون كماً هائلاً من النشاط والحيوية اللتين قد تنعدمان عند تلك الشخصيات في كثيرٍ من الأحيان

فعلى أقل تقدير نرجو ممن هم على اختيار أعضاء اللجان الأخذ بمؤهلات كل عضو ووضعه في مكانه المناسب ، حتى يتسنى له العطاء

الجبار وتسطير الإبداع في المهمة التي وُكّل بها ، فمن الخطأ وضع النجار مكان الحداد والعكس صحيح ..

وهذه الظاهرة وللأسف منتشرة في أغلب الادارات الحكومية هنا كالتعليم والصحة والأمانة ووووو إلخ

إن من أكبر أسباب نجاح العمل أحبتي هي مقولة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) فكلما أُخذت هذه المقولة في الاعتبار في كل مهمة منوطة على عاتق صاحبها

كلما كانت النتائج مفيدة وعالية النجاح .

وأخيرا نتمنى لجميع اللجان أياً كانت وجميع العاملين التوفيق والنجاح في مهامهم كما نتمنى لهذه المنطقة المزيد من التطور والاستمرار في الرفاهية التي أنعم الله بها علينا وعلى بلدنا الحبيب في ضل جهود الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأبقاه عزاً للإسلام والمسلمين قاطبة.

وبالله التوفيق ..