لو نظرنا إلى منطقتنا بشكل عام وإلى مدينة عرعر بشكل خاص لوجدنا أنها تشتكي من نقص

حاد في فيتامين (ATM) وهو رمز اختصار اسم جهاز الصرف الالي, ولم تعد أعدادها كافيه

للبلد مقارنة مع التزايد المستمر لعدد السكان.

وماتكاد ترى جهاز صرف آلي يعمل الا وجدته يعاني من أمراض مزمنه ومشاكل عديدة كالصيانة

المستمرة , وتعليقات بطاقة الصرف داخل الجهاز فضلآ عن خلوه من الأوراق النقدية وماالى

ذلك من تفاقم نقص الخدمات .

وفي نهاية كل شهر نشاهد التجمهر أمام أجهزة الصرف ممايسبب ازدحام للسيارات ويشوه

المنظر الحضاري للمدينة , وكل ذلك مصدره القلة في عدد انشاءات أجهزة الصرف الالي.

والمشكلة تزداد وتتضخم قبل كل ( عيد ) فطر و( عيد ) أضحى , حيث أن الأجهزة لاتأخذ حقها

من التغذية المالية الكافية

ناهيك عن سوء التخطيط في اختيار المواقع المناسبة لأجهزة الصرف وأيضاالمسافة الغير

كافية تشكل صعوبة لمكان السياره بين الجهاز والرصيف , فضلا عن قلة الأعمال الإشرافيه من

البنوك على هذة الأجهزة .

هذا مااردته من ايصال لصوت المواطن لجزء يسير جدآ من الخدمات وحقوق المنطقة

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

وكل عـــام وأنـتــم بـخـيــر

كتبه :
[COLOR=#0429A5] نـاصــر الــعـرقــوبــي

[/COLOR]