نعم , أوقفوا ( بعض ) الصحف الإلكترونية في المنطقة , لكثرتها , ولعدم صلاحيتها وجاهزيتها للنشر .. حتى إن كانت مرخصه من وزارة الإعلام , حيث أن هذه الصحف في الآونه الأخيره , إنتشر وتعدد ظهورها في كل من عرعر ورفحاء وطريف والعويقيله و لربما حتى في قرى وهجر المنطقه , كل بين يوم وليله نسمع ونشاهد ونقرأ عن خبر تدشين صحيفة إلكترونية جديدة في المنطقة , كل من أصبح وأمسى محرراً في صحيفة , انشق وابتعد عن هذه الصحيفة وذهب ليفتح صحيفة جديدة من أجل أن يحصل على مسمى رئيس تحرير ؟؟؟!!!
نداء عاجل لكم :
يا رؤساء تحرير الصحف في المنطقة
يا محرريــن
يا كُتـــاب
يا أبناء المنطقة الكرام
ما هكذا (تورد الإبل ) ونحن كقراء لا نريد هذه التفرقة وهذا التشتت الصحفي الإعلامي التي ذهبت وتطايرت أوراق ثقافاتنا ومعلوماتنا فيه , في مهب عاصف من الريح حتى أنك تجد أخبار أكثر هذه الصحف إن لم يكن جميعها تجد أخبارها متشابهة بصورة (طبق الأصل ) من حيث المضمون والمحتوى , حتى بطريقة كتابة وصياغة الخبر والصور , بمعنى أن ( بعض )هذه الصحف تعمل بمبدأ أيقونة ( نسخ ولصق ) , ولا أنسى أذكر , أن حتى (البعض) من كُتـابنا الأفاضل , ساعدوا تلك الصحف في إنتشار ” التشتت الذهني ”
للقارئ الكريم , حيث تجد :
مقاله ” الرائـــــع ” وصورته الجميله بغلافها ” اللامـع ” مع اسمه ” الذائـع ”
منشوراً على الأقل في أربع صحف إلكترونية في المنطقة وبنفس مضمون ومحتوى المقال مما سبب أيضاً للكاتب نفسه ” تشتت فكري وذهني ” في متابعة ردود القراء الكرام , على مقاله المنشور .
أخيراً وليس آخراً ,
أتمنى أن نكتفي بصحيفه أو صحيفتين في المنطقة مثل لا الحصر ،وذلك من أجل الإزدهار والإرتقاء بذائقة الفكر الثقافي والإعلامي الصحفي في المنطقة .
[COLOR=#0442A7]عطيه الحازمي
[/COLOR]
