لماذا هم ؟؟؟


لماذا هم ؟؟؟



[COLOR=#B02A06]توطئه [/COLOR]: هو قلمي يكتب مايريد,,, يعبر عن رأيي وضعت له خطوطا حمراء لايتجاوزها ليس لأيٍ كان سلطة عليه

ليس المهم أن يرضي الناس المهم أن يرضي ضميري .

لماذا ؟ : أداة استفهام وإجابتها هي المفتاح الذي سيوصلنا إلى الحل …هذه الأداة سترافقك أخي القارىء إلى نهاية هذا المقال … فتعال معي لنبحر فيه علنا نصل الى الكنز المفقود !!!

لماذا ؟ …. آبائنا وآجدادنا هم من آوائل من سكنوا وعمّروا هذه المنطقه بعد أن كانت صحراء قاحله وآبائهم وآجدادهم أتوا تباعاً فأصبح صوتهم مسموعا وأصواتنا أصبحت شبه مخنوقه تتردد في جنبات الفضاء دون أن تسمع أو يكون لها تقدير… أليس نحن الأصل ؟ .

لماذا ؟ … الرجل منا إذا أعتلى منصبا أصبح متمسكا بالنظام وكان كالجرادة التي عينها بجانبها وأصبح ضرره أكثر من نفعه … وهم ينفع بعضهم بعضاً وبإسم النظام … هل نظامهم غير نظامنا ؟

لماذا ؟ … الواحد منا إذا أراد أن ينفع من لهم صلة به قامت الدنيا ولم تقعد واتهم بالعنصريه … وفي حقهم الأمر مشروع ومجاز !!! …. هل لغبائنا أولتجردنا المفرط ؟

لماذا ؟ … نجد أبنائهم في الأماكن المريحه والجيّده وضيفياً .. وأبنائنا يوضوعون في الأماكن الشاغره والمتعبه والتي يعزف عنها أبنائهم وأن كان أبنائنا أعلى منهم شهادة أو موازيةً لهم !!!… هل هم نزلوا من السماء ونحن نبتنا من الأرض ؟

لماذا ؟ … تباع الأراضي في أحيائهم بأضعاف أضعاف ثمنها وفي أحيائنا بأبخس الأثمان !!! … هل تراب أحيائهم من ذهب وتراب أحيائنا مجرد تراب ؟

لماذا ؟ … الواسطة في شرعهم مباحه وتحت مضلة النظام … وفي شرعنا جريمة لاتغتفر !!! … هل لأننا نلتزم بالنظام وهم من يشرعونه ؟

لماذا ؟ … نسائهم يجدن وظائف شاغره بعد تخرجهن .. ونسائنا ينتظر العشرة والخمسة عشرة سنة حتى يأتيها رزقها الموعود !!!… هل لطيبتنا المفرطة أو لأ ننا نؤمن بتكافىء الفرص الوظيفيه إن كانت موجودة ؟

لماذا ؟ … الفرد منا أصبح يتعمد طمس اسم قبيلته وهم يتباهون ويفتخرون بكتابة أسمائهم المجردة !!! … هل لأن اسم القبيلة يكوّن عائقاً في طريق الطموح أو لشعورنا بالنقص تجاههم ؟

لماذا ؟ .. ولماذا ؟ .. والماذا ؟ …. لاأدري!! … لكن كل الذي أدريه أن تجرعي كأس المذلة ليس في إمكاني ؟؟

خاتمة : لك أخي المتلقي أن تقرأ وأن تتمعن إما أن تكون متفقاً معي أو غيرمتفق لكن لاتكن كما قال الله تعالي

في حق فرعون وزمرته (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا) … ووجهات النظر لاتفسد للود قضية .

كتبه :
[COLOR=#072E9E]دخيل خلف[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com