قناة العربية.. سنوات المواجهة الست


قناة العربية.. سنوات المواجهة الست



إخبارية عرعر(متابعات)دبي:
في الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول) 2003، إتخذ مجلس الحكم العراقي الموقت قرارًا بمنع عمل قناتي الجزيرة والعربية في العراق بتهمة تشجيع الإرهاب وعللت الحكومة العراقية قرارها بأنه من أجل "إرسال رسالة واضحة لجميع القنوات بأنه لن يكون هناك مكان لمن يشجع عدم الإستقرار والإتجاه المعاكس للديمقراطية"… اليوم بعد نحو ستة أعوام من ذلك التاريخ، وقف جواد الحطاب مدير قناة العربية في بغداد وهو يستلم جائزة "درع الإعلام الأول في العراق" التي تمنحها مؤسسة المدى والتي يديرها المستشار الأول لرئيس الجمهورية العراقي فخري كريم، فيما تبقى أبواب العراق مغلقة أمام قناة الجزيرة… والأبواب مفتوحة أمام السؤال الأهم وهو ما الذي تغير في العربية؟..
العربية اليوم بعد ستة أعوام من إنطلاقها تبدو كمن يسير في درب صعب في منطقة كنا نعتقد أن عام 2003 سيكون آخر سنوات اشتعالها… لكنها اصبحت أكثر إثارة للجدل، بقدر ما يبدو عليه الوضع من إنقسام في المنطقة من انقسام.

مسؤولوها لا يكفون عن الحديث عن آخر إنجازاتهم… وذلك حينما ظهر الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما عبر العربية في السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي.. وقام بتوجيه رسائل الى شعوب المنطقة في ظهور هو الاول له فيها "ردة الفعل فاجأتني اكثر من المقابلة نفسها، القرويون في غواتيمالا كانوا يتحدثون عن المقابلة، وعن الرسائل التي وجهت عبر العربية، الامر لا يقتصر على حديث لأوباما، بل كيف مررت الرسالة؟، من تلقاها؟، ومن كان الرسول الذي نقلها؟، وفي هذه الحالة كانت العربية" بحسب حديث لعبد الرحمن الراشد مدير القناة الاخبارية في تصريحات صحيفة في وقت سابق من العام الحالي.

المقابلة (الضربة) جاءت لترفع قليلاً من معنويات العربية ومن معدلات المشاهدة، بعد تراجعها خلال فترة الحرب على غزة لمصلحة خصمها العتيد (الجزيرة) وهو الخصم المتهم بتهييج مشاعر الجماهير من جهة، ولكون الجزيرة صاحبة فريق على الارض في غزة اثناء ايام الحرب مما وفر خيارات اكبر للتغطية، خصوصًا أن العرب ينتظرون اوباما وهو يتمتع بينهم بشعبية واسعة بعكس من سبقه.

العربية بدأت تغطية حرب غزة بشكل (فاتر) كما اتهما خصومها وابرزهم حسن نصر الله امين عام حزب الله الذي هاجمها بشكل مبطن بعد يومين من بدء الحرب، ربما لموقفها منه اثناء اجتياح بيروت قائلاً "بعض القنوات الفضائية العربية التي يصح تسميتها بالعبرية وليس بالعربية، انا تابعتها امس واليوم، كأن الذين قتلوا بالامس في غزة ماتوا في حادث سير بالهند، (هالئد الموضوع)، ثم ينقل الخبر وتنتقل الى البرامج العادية والطبيعية وليس هناك فاجعة عربية وانسانية كبرى تحصل في قطاع غزة، طبعاً لان هذه القنوات ستكون محرجة، ماذا ستقول لمشاهديها، وهي التي مازالت تصر ان تصف الذين يقتلون في غزة بالقتلى وليسوا بالشهداء".
احست العربية من السطر الاخير من كلام نصر الله ان الكلام يعنيها فهي التي تطلق على ضحايا الحرب في غزة مصطلح (القتلى) بدل (الشهداء) كما في حالة الجزيرة "لا نريد ان نتحول الى محطة دعاية، قلت لزملائي ان التعاطف مع ما يحدث في غزة شيء، ونقل ما يحدث بحرفية شيء اخر وهو جيد للناس الذين يعيشون الحدث، في حال التزمتم بهذا الخط، سيشاهد الجميع القنابل الاسرائيلية وسيكرهون اسرائيل، ليس عليكم الظهور على الشاشة وقول ذلك، اعتقد ان الصور تتحدث عن نفسها، الاخبار قوية للغاية للتعبير عن نفسها ولسنا بحاجة الى دعاية" بحسب الراشد.

لكن القناة عموماً قررت ان تقف الى جانب احد صفوف المواجهة في العاصمة اللبنانية ، حينما سمت الحوادث المسلحة التي شهدتها بيروت في السابع من مايو (ايار) 2008 بالانقلاب، دون ان تترك الصور تتكلم بدلاً عنها كما جرت العادة.

هذا لم يكن الهجوم الوحيد، خلال اكتوبر الماضي، فقد اصيب موقع العربية نت التابع للقناة الاخبارية للتعطيل على يد متسللين بداعي، في وقت كانت المواجهة الكلامية على اشدها بين الشيعة والسنة، وقد قاد الفريق السني في ذلك الوقت رجل الدين المصري الذي يستقر في قطر ويطل كل احد عبر الجزيرة يوسف القرضاوي، وقد ادى الامر الى توقف الموقع عن استقبال زواره لنحو 4 ايام وانتقل الى نطاق بديل لفترة مؤقتة.

العربية لم تتخذ خطًا سياسيًا منفردًا فقط، بل نجحت في ان تعتمد على نفسها تجاريًا من خلال اطلاق خدمة اقتصادية غير مسبوقة .. وقد وصلت مداخيل العربية من الاعلانات بسبب ذلك الى ثمان اضعاف مدخولات الجزيرة من نفس المصدر حيث تعتمد القناة القطرية على الشركات الوطنية في قطر لتمويل برامجها الرئيسة وهذا يشكل جزءًا يسيرًا من ميزانية الاخيرة التي تأتي مجملها من حكومة الدوحة.. الراشد يلخص ذلك بالقول "لقد نجحنا في تقليص الفارق بين المصروفات والمداخيل سنة بعد اخرى".

بحسب الارقام التي تكشف عنها العربية فأنها القناة الاخبارية الرئيسية في العراق، سوريا، لبنان، الجزائر، السودان واغلب الدول الخليجية، فيما تتصدر الجزيرة اسواق مصر والاردن، الاراضي الفلسطينية والمغرب.

ما استجد خلال العام الماضي كان قناة اخبارية جديدة وهي الـ BBC التي بدأت مؤخراً بثها المتواصل لـ 24 ساعة وتقدم توجهاً متوازناً ايضاً اقرب فيه الى العربية من حيث الخط التحريري بالاضافة الى قدرتها مع التواصل مع المشاهدين عبر برنامجها (نقطة حوار) وهو ما يغيب عن العربية، ويتواجد بتطرف في الجزيرة عبر (منبر الجزيرة).. ووجود القناة الجديدة تسبب في ان تستعين بالكثير من العاملين في العربية.

قالوا في عيدها
الشيخ وليد الابراهيم: انجزنا الكثير في فترة وجيزة
قدم الشيخ وليد بن ابراهيم ال ابراهيم رئيس مجلس ادارة مجموعة الام بي سي الاعلامية تهنئته الى العاملين في قناة العربية الاخبارية على النجاحات التى حققتها القناة خلال السنوات الست من عمرها، لتصبح محط اهتمام الجميع الذين يختارون القناة تاكيد لصدقيتها ونزاهتها ومهنيتها .

واعتبر رئيس مجلس ادارة مجموعة ام بي سي الاعلامية ، ان ما حققته قناة العربية الاخبارية من نجاحات مهنية متقدمة ووصولها الى عقول وقناعات المشاهدين العرب واصحاب القرار والتأثير في المنطقة في المجالات السياسية والاقتصادية، يعد انجاز كبير يسجل للقناة وادارتها والعاملين فيها.

واشار الشيخ وليد ال ابراهيم في تصريحات صحفية بمناسبة دخول القناة عامها السابع، الى ان مثل هذه المستوى من النجاحات تحتاج في العادة الى عقود، لان الصناعة الاعلامية صناعة معقدة ،وطويلة الامد،اضافة الى حجم المنافسة الكبير في الفضاء العربي ،ودخول قنوات اخبارية اجنبية موجهة باللغة العربية من قبل حكومات ودول غربية.
وشدد رئيس مجلس ادارة ام بي سي على ان ماحققته خلال ستة اعوام مرت من تحريك للساحة الاعلامية العربية نحو المهنية والدقة، منحها مصداقية عالية، كما احدث تاثير ملموسا في الاداء الاعلامي العربي، بعيدا عن التضليل والتشويش وممارسة الدور التوجيهي والتعبوي.

واضاف "قناة العربية الاخبارية جاءات وقدمت اسلوب مهني و ابداعي مبتكر وتقدم خدمة اخبارية متواصلة لمدة اربعة وعشرين ساعة، ولتصبح من اكثر القنوات مشاهدة وتاثيرا وفقا لدراسات مستقلة وموثقة.خلال عمرها القصير".
وبين رئيس مجلس الادارة ، ان قناة الام بي سي منذ انطلاقتها تميزت بتقديم نشرة اخبارية، غيرت في مفهوم النشرات الاخبارية وايقاعها في العالم العربي، وساهمت في قيادة التجديد الاخباري في التلفزيونات العربية.
وقال "وهذا ايضا ما فعلته قناة العربية الاخبارية خلال الست سنوات التى مرت،حيث كرست للمهنية الاعلامية الملتزمة عند التعاطي الاخباري وباسلوب متميز ساهم في تغير السلوك السائد في الاعلام العربي وبعض القنوات الاخبارية التى اعتقدت انها احتكرت المشهد الاعلامي،ومن خلال تكريسها لمنهج اعتمد على شحن المشاهد".

واختتم الشيخ ال ابراهيم تصريحاته الصحفية بالتشديد على ان ما حققته العربية من نجاحات وانتشار وتاثير لايعني ابد التوقف، بل هو بداية لطريق طويل تشتد فيه المنافسة، وهو ما يتطلب جهد مستمر للبقاء في القمة وتقديم ما يلبي تطلعات المشاهدين الذين اعتادو من العربية ،كما من كل قنوات ام بي سي تقديم الجديد والمختلف والمميز في فضاء الاعلام العربي واحتلال موقع متقدم وريادي.

عبد الرحمن الراشد: من ينتقدها.. يريد الظهور فيها.. وهذا يكفي!
قال عبدالرحمن الراشد مدير قناة العربية الاخبارية ان قناته شكلت دورًا رئيسًا في الاعلام العربي خلال السنوات الست الماضية و "كانت فيه النافذة لنحو 200 مليون عربي مشاهد، والمختبر لآلاف من أهل المهنة الاعلامية، وهي اليوم تقود الاعلام العربي نحو معايير اعلامية راقية تحترم عقل المشاهد وفكره. كانت ست سنوات مليئة بالحروب والنزاعات والمحاكم والصراع الفكري ايضا، جنبا الى جنب مع القضايا الانسانية".

واضاف الراشد ان العربية فعليا خلقت للمشاهد في الساحة اكثر من خيار ومنبر، وعلى شاشة العربية كل أوجه الحدث واصواته.

وعن ابرز التحديات في عامها السادس قال الراشد ان ثقل العربية وخطورتها على الرأي العام جوبهت بحملة منظمة لكنها لم تفلح، وصارت العربية نفسها محل صراع بين الاطراف المختلفة. مع هذا العربية اثبتت انها اكبر من كل الذين يريدون اسكاتها.
واضاف انه في عامها السابع الجديد احيي كل الزميلات والزملاء العاملين في الميدان والاستوديوهات، لانهم صنعوا هذه الوسيلة، التي بالفعل هي تغير تاريخ العالم العربي اعلاميًا واخباريًا.
وعن استقطابها لشخصيات كبيرة حيث اختارها الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما لتكون اول شاشة في العالم يتحدث اليها بعد توليه الرئاسة، قال الراشد بالتأكيد فخور ان تكون محط اهتمام زعماء العالم لكن الأهم انه حتى خصومها، ولا أريد ان اذكرهم بالاسم، والذين ينتقدونها، هم ايضًا يطلبون الظهور عليها، وهذا بالنسبة إلي أهم بكثير.

ناصر الصرامي: نعطي المعرفة.. ليعبر المشاهد عن نفسه!
اعتبر مدير الاعلام بقناة العربية ناصر صالح الصرامي ان المحطة الاخبارية التى تحتفل بدخولها العام السابع تسير على خط مهني واضح ومعلن اصبحت اليوم تقود الاعلام العربي نحو معايير اعلامية راقية تحترم عقل المشاهد وفكره،لتغير الكثير من ملامح المشهد الاعلامي التقليدي.
وقال"نحن اخترنا ان ننقل الحقائق على الارض للناس كما هي،ان نقربهم للحقيقة اكثر،وان نقدم لهم اكبر قدر من المعرفة،وعليهم ان يتخذو المواقف والارء ويعبرو عن انفسهم".

واضاف مدير الاعلام قناة العربية في تصريحات صحافية بمناسبة مرور ست سنوات على انطلاق القناة "لقد راهنت العربية مبكرا على الخط الاعلامي المتزن،الذي يخاطب عقل المشاهد ولا يحرضه الا من اجل المزيد من المعرفة، وواجهنا انتقادات حادة من مختلف التيارات والاتجاهات، وفي اكثر من بلد عربي، كما واجهنا ضغوطا كبيرة وتحريضًا علنيًا من تيارات متشددة ونافذة، تريد تضليل الجماهير وابقاءهم مشوشين وموجهين، لكننا استطعنا على الرغم من ذلك من التأسيس لخط مهني جاد هو ينتشر الان بشكل ظاهر في الاعلام العربي، وهو ما يجعلنا نفخر باننا في قناة العربية استطعنا ان نخلق تغير في ذهنية المشاهد ،بل وفي ذهنية الاعلاميين العرب،حتى وان كان بعضهم لا يزال عند مرحلة الشك، لكن القناعات التقليدية للاعلام السياسي التحريضي والتعبوي تتزحزح بفضل الممارسات المهنية الاعلامية والتى بدأت تلقى رواجًا عند الكثير من المشاهدين العرب".

واضاف ناصر الصرامي، مدير الاعلام بالقناة "اصبح للقصة الصحفية اكثر من وجه، واصبح لدى المشاهد اكثر من خيار ومنبر لمتابعة ما يحدث في المنطقة او في العالم المؤثر فينا".
وعن ابرز ما قدمته القناة في عامها السادس قال ناصر الصرامي "خلال العام المنصرم نقلنا احداث غزة بدقة وتنوع ومهنية ، ونقلنا الحدث من بداية القصف الجوي الإسرائيلي لغزة ، واستضافت العربية خلال فترة الحرب 472 ضيفاً لمتابعة احداث غزة .منهم 349 ضيفاً على الهواء ، ، فضلاً عن ان تغظية اليوم الاول الفورية والمباشرة التى تجاوزت 16 ساعة حية ومتواصلة".

واضاف ناصر الصرامي "ايضا اختيار الرئيس الاميركي الجديد لقناة العربية لم يكن من باب الصدفة،او المجاملة، الرئيس الاميريكي اختار ليطل على العالم العربي والاسلامي عبر قناة لها مصداقية وغير متورطة بعلاقات غير واضحة، او لديها صورة مشوشة في العالم العربي،ولها اجندة سياسية، اختار العربية لمصدقيتها ولانها كوسيلة اعلامية ستكون ناقلا نزيه للرسالة التى اراد توجيهها للعالم العربي والاسلامي.كما اجرت القناة لقاء مع احمدي نجاد وخالد مشعل والقادة والزعماء من انحاء العالم.كما نفذنا تغطية مباشرة للانتخابات العراقية وقدمنا للواقع العراقي الجديد والوضع الامني المتحسن نسبيا عبر تقديم برنامج يومي من مناطق مفتوحة في العراق".

وفي الجانب الاقتصادي اشار مدير اعلام قناة العربية، الى ان المتابعات الاقتصادية، وتحديدا في ما يتعلق بالازمة الاقتصادية العالمية خلال الربع الاخير من العام الماضي وحتى اليوم جعلها مصدر اخباري اقتصادي نزيه وجدير بالمتابعة من قبل اصحاب القرار الاقتصادي والتنفيذين. اضافة الى وجود العربية كشريك استراتيجي مع اهم محفل اقتصادي دولي في دافوس السويسرية.اضافة الى رعاية القناة وتواجدها في اهم الفعاليات الاقتصادية في المنطقة.
واختتم تصريحاته الصحافية في الذكرى السادسة للقناة بالقول "ميزنا نشراتنا بتقديم جرعات علمية ،وتقارير تعد من غرفة الاخبار لرفع الوعي الطبي،كما قدمنا للتقاريرالاخبارية الانسانية ولحالات تستدعي التدخل والمساعدة والعون لانهاء معاناة اسر من اكثر من بلد عربي، اضافة الى متابعات لابرز الاحداث الفنية والحضارية عالميا ،قدمنا شاشة تتنوع طوال اليوم بداء من صباح العربية الى اخر ساعة، في حصيلة يومية اخبارية وصحفية منوعة،تقدم للحياة والامل بروح ابداعية، نتابع ادق التفاصيل التى تلامس حواس المشهد ليكون اقرب الى العربية، اقرب الى المعرفة".

العربية في عامها السادس
مواجهة سهير القيسي مع رئيس البرلمان العراقي (2008)
سهير القيسي العراقية طبيبة الاسنان التي تحولت الى الاعلام وتقدم برنامج (من العراق) كانت بطلة مواجهة مع رئيس البرلمان العراقي السابق محمود المشهداني التي القى عليها مسؤولية الحديث بسوء من وراء الحدود عن المسؤولين العراقيين بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين.

سقوط مذيعة الاسواق العربية (2008)
شكل سقوط مذيعة الاقتصاد فاطمة الزهراء واحداً من ابرز علامات تراجع الاسواق في المنطقة واثار الكثير من ردود الافعال خصوصا بعد تسرب التسجيل الخاص بالسقوط الذي كان على الهواء مباشرة اثناء متابعتها لمؤشرات اسواق المنطقة في فترة بداية الازمة المالية العالمية.

اطلاق استوديوهات جديدة (2008)
افتتح الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي استوديوهات العربية الجديدة في مدينة دبي للاعلام.

ايران تطرد مراسل العربية من اراضيها (2008)
في الثاني من سبتمبر 2008 قررت طهران طرد مراسل العربية من البلاد حسن فحص، وقد وصف المراسل القرار بأنه جزء من حملة ايران ضد العربية، وجاء القرار على خلفية اتهام العربية ببث شريط عن الثورة الاسلامية زعمت طهران ان يحتوي اهانات بحق اية الله الخميني.

مسؤولية تفجيرات اسلام اباد (2008)
في الثالث والعشرين من سبتمبر اعلنت قناة العربية ان مجموعة تسمي نفسها (فدائيي الاسلام) اعلنت مسؤولياتها عن تفجيرات مومباي التي استهدفت فندق ماريوت في المدينة، وذلك عبر اتصال هاتفي تلقته القناة عبر مراسلها في اسلام اباد.

الهجوم على موقع العربية على الانترنت (2008)
في الثالث عشر من اكتوبر 2008، شهد موقع العربية اختراقاً عطل الموقع عدة ايام وجعله يتحول الى النسخة الاماراتية وحملت (متطرفين) بالقيام بهذه العملية في وقت لم تعلن اي مجموعة مسؤوليتها، وفي وقت تصاعد الاحتقان بين القوى الشيعية والسنية في المنطقة، وبحسب صحيفة الغولف نيوز الاماراتية التي تلقت رسالة تقول ان (القناة الوهابية) بدأت الحرب على الشيعة.
جاءت الهجمات في وقت اتهم فيه القرضاوي الشيعة بأنه يريدون غزو السنة (الا تجدون انفسكم في نفس الخندق مع الجزيرة.

العربية نت بأكثر من لغة (2008)
في السابع عشر من يوليو اعلنت العربية نت بأنها ستبث باكثر من اللغات الموجودة حيث اصبحت تقدم خدمة باللغة الفارسية والاوردو الى جانب اللغة العربية والانجليزية.

مدير مكتب العربية في بغداد ينجو من محاولة اغتيال (2008)
في التاسع من سبتمبر 2009، نجح جواد الحطاب مدير مكتب العربية في بغداد النجاة من محاولة اغتيال بعد ان وجد السائق قنبلة علقت في اسفل السيارة التي تحمله الى مكتب العربية.

اطلاق وصف (الانقلاب) على الاعمال العسكرية التي شهدتها بيروت (2008)
في السابع من مايو 2008، قامت المعارضة اللبنانية يتزعمها حزب الله وحركة امل باجتياح بيروت ، وقد اطلقت العربية تغطيتها واسمت الاحداث المسلحة التي تشهدها العاصمة اللبنانية بالـ (الانقلاب) او (انقلاب حزب الله)، والقناة تقول ان مراسليها في بيروت يتلقون تهديدات من الاحزاب الشيعية في بيروت.
يتزايد دور ناصر الصرامي كثيراً خلال الاحداث.. عليه ان يدافع عن قناته.

السفير المفقود على العربية (2008)
بثت العربية في 19 ابريل 2008 فيديو يظهر فيه السفير الباكستاني طارق عز الدين وهو المفقود في افغانستان ليعلن انه في عهدة حركة طالبان واعلنت عبر القناة العديد من المطالب، اول ظهور له منذ اختفاءه في فبراير اثناء انتقاله من بيشاور الى كابول.

حسن نصر الله ينتقد بعض القنوات (2009)
بعد يومين من بدء الحرب على غزة انتقد حسن نصر الله تغطية بعض القنوات العربية للحرب قائلاً "بعض القنوات الفضائية العربية التي يصح تسميتها بالعبرية وليس بالعربية، انا تابعتها امس واليوم، كأن اللذين قتلوا بالامس في غزة ماتوا في حادث سير بالهند، هالئد الموضوع، ثم ينقل الخبر وتنتقل الى البرامج العادية والطبيعية وليس هناك فاجعة عربية وانسانية كبرى تحصل في قطاع غزة، طبعاً لان هذه القنوات ستكون محرجة، ماذا ستقول لمشاهديها، وهي التي مازالت تصر ان تصف اللذين يقتلون في غزة بالقتلى وليسوا بالشهداء".
العربية تعلن رسمياً انها تعمل على تغطية الحرب بصورة حيادية.

اول مقابلة لاوباما بعد تعينه رئيساً (2009)
قدمت العربية خلال العام 2009 واحدة من اهم ضرباتها، حينما بثت مقابلة هي الاولى لقناة عربية مع الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما حيث وجه من خلالها رسالة مباشرة الى الدول العربية والاسلامية، تسابقت لبثها وسائل الاعلام العالمية.

طرد مراسل العربية من غزة (2009)
قررت حماس طرد مراسل العربية من غزة في فبراير 2009، ويدعي ان خالد مشعل مسؤول المكتب السياسي لحماس في دمشق كان وراء هذا الطلب.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com