عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ‎


عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ‎



[CENTER][COLOR=#C41402]عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

[/COLOR][/CENTER]

[COLOR=#045ECE]جاء هذا العيد وفي نفسي أشياء كثيرة أنستني طعم العيد رغم أنني لم ألبس الثوب الجديد … بعد صلاة العيد المظاهر عادية فقط بعض الصبية فرحون … عيد , عيد .. دون برامج ومهرجانات فقط مسمى عيد[/COLOR] .

أما أنا فلي محاورة مع هذا العيد . رحلت آمنة ، جعلها الله آمنة مطمئنة بعد عشرين عيد خلت لم أدفع زكاة صومها هذا العام … عيد بأية حال عدت ياعيد

والمريض الذي على السرير الأبيض ينتظر فرج الله بالصحة والعافية . وبشر الصابرين … وطهور إن شاء الله .

أما الآخرون شغلهم زيادة الأسعار فحدث ولا حرج في كل شيء لماذا لا أملك الإجابة ..

ولكن طمع التجار ساهم في استغلال فرحة المواطن بهذا العيد أين التجارة وأين الرقابة مسميات فقط ؟.

زد على ذلك زيادة البطالة كيف يحس المواطن بفرحة العيد وهو لا يملك العمل ويأتي العيد كل عام والبطالة تزيد … عيد بأية حال عدت ياعيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد .

[COLOR=#0461C8]ومن المؤثر في النفس ويجعلها حزينة[/COLOR] أن نسبة النساء في البطالة تزيد بمقدار الثلثين عن الرجال … ومنهمن المطلقات والأرامل والأيتام وذات الحاجة فكيف تتصرف تلك النسوة وتفرح بفرحة هذا العيد .. والأنظمة والتعليمات تسبح عكس التيار فلا وظيفة ولا عمل ولا صندوق يمنح الهبات والمساعدات ولا صندوق تنمية يمنحها قرض وقبله الأرض ولا .. ولا .. ولا .. عيد بأية حال عدت ياعيد … وللحديث إن شاء الله بقية

[COLOR=#0654D2]اخوكم
جزاع بن عقيل المجلاد
[/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com