ذكرت البروفيسور وفيقة سليمان، عميدة كلية التمريض بالرياض سابقاً، من خلال تجربتها في هذا المجال، أن هناك بعض المعوقات التي تواجه الممرضة السعودية، ومن أبرزها نظام توزيع ساعات العمل، حيث تم تحديد فترة العمل الواحد بـ 12 ساعة متواصلة، فكون السيدة تنقطع للعمل لـ 12 ساعة، فلا شك أنها ستعود للبيت منهكة تبحث عن قسط من الراحة، وهناك من لا يتفهم وضعها أو يقدر حاجتها للراحة بعد يوم طويل من العمل المضني، وهذا سيؤثر بلا شك على الجانب الأسري في حياتها، وأضافت أن ذلك سينعكس بلا شك سيؤثر على أداءها، وكما هو معروف، فنحن السيدات في المجتمعات العربية ككل، وليس السعودي فحسب، العائلة تأتي لدينا أولاً، وتساءلت البروفيسور وفيقة: لماذا لا تساوى الممرضة السعودية بأي موظفة أخرى؟ حيث لا تزيد عدد ساعات عملها عن 8 يومياً، كما أن الدوام الليلي يعد عائقا آخر، حتى لو كان قصيراً، وبما أن نسبة الممرضات الأجنبيات يمثل 80% من نسبة الممرضات في المملكة فبرأيي أنه من المناسب إعفاء الممرضة السعودية منه، بحيث يقتصر عملها على ساعات النهار، ويكون الدوام خلال ساعات الليل من نصيب الممرضات الأجنبيات، وسينعكس ذلك إيجابيا على عطاء الممرضة السعودية سواء على الصعيد العملي أو الأسري.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الحفل الذي رعته حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان مساء أمس الأول، حيث تم تخريج طالبات جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، في مرحلتي البكالوريوس، والدراسات العليا، وبرنامج المنح، وكذلك الاحتفال بمرور عشر سنوات لكلية التمريض، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
