تقدم ولي أمر أحد المعلمات بشكوى لهيئة الرقابة والتحقيق صباح اليوم وذلك بعد أن تفاجأت زوجته المعلمة بعدم تمكينها من التوقيع في سجل الدوام الرسمي بسبب تأخيرها نصف ساعة لظرف طارئ لديها.
ورفضت مديرة مدرسة ابتدائية ([COLOR=#0223EA]تحتفظ إخبارية عرعر باسمها[/COLOR]) تمكين المعلمة من التوقيع بحجة وجود نظام يمنع المتأخرة لا أكثر من نصف ساعة , وكذلك وجود نظام يمنع المعلمة من الخروج قبل نهاية النظام وللمديرة الحق في شطب اسم المعلمة في حال خروجها قبل الوقت الرسمي للدوام .
وكذلك يعتبر الخصم المباشر من راتب بعض المعلمات متعارف عليه في الوسط التعليمي بدون استجواب المعلمات بحسب الأنظمة والتعليمات التي تجبر المسؤول باستجواب الموظف كتابيا وأسباب غيابة خطيا .
“[COLOR=#2404F9]إخبارية عرعر[/COLOR]”طرحت القضية على المستشار القانوني محمد الغامدي والذي أستغرب من الإجراء المتخذ لمخالفته لنظام الخدمة المدنية والذي ينص على تمكين الموظف أو الموظفة من التوقيع مهما كان تأخيره , وحسم ساعات التأخير تتم من خلال تجميع الدقائق والساعات التي يتأخر فيها الموظف بحيث إذا اكتملت سبع ساعات فانه يحسم عليه غياب يوم كامل لان ساعات العمل النظامية في الشهر 155ساعة.
وحول استجواب الموظف أو الموظفة أكد الغامدي أن النظام يلزم الجهة الحكومية باستجواب الموظف أو الموظفة في حال الغياب وتدوين المبررات عبر نموذج تم تعميمه للجهات الحكومية وللمدير المباشر الحق في إبداء رأيه برفض العذر أو الموافقة عليه .
وختم الغامدي حديثه بضرورة عقد دورات مكثفة للإداريين والإداريات لإطلاعهم على نظام الخدمة المدنية وأن يستند القياديين والقياديات على ماتنص عليه اللوائح والقوانين عند إرسال التعاميم الداخلية لمنسوبيهم .
