الكاتب بالمدينة بدر أحمد كريم ينتقد صحة عرعر بمقالة له بعنوان “يحدث في صحة عرعر” !!


الكاتب بالمدينة بدر أحمد كريم ينتقد صحة عرعر بمقالة له بعنوان “يحدث في صحة عرعر” !!



انتقد الكاتب بجريدة المدينة الإعلامي بدر أحمد كريم في مقالا له بجريدة المدينة بعنوان (يحدث في صحة عرعر !!) مبنى إدارة صحة المنطقة ، وذكر أنه لايعد صالحا للعمل الصحي.

وعلق على تصريح للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد مرغلانـي منتقدا اياه بسبب عدم اكتراث وزارته بمنطقة الشمال والتي يقطنها 700 الف نسمة.

[COLOR=#003BFF]لمطالعة المقال[/COLOR]:

إذا دخلْتَ دوْرةَ مياه، في المبنى المستـأجَرِ للشؤون الصِّحيِّة في محافظة عَرْعَرْ بمبلغ (850) ألف ريال، فوجدتَـها مطبخاً لإعداد الشاي والقهوة للموظفين والمراجعين، ألا تتساءل: أليس هذا تجاوزاً ؟

وإذا وجدتَ في المبنى معاملات مُهِمّة للموظفينَ والمراجِعينَ مُهْمَلة!! ومُلْقاةً فوْق سطح المبنى!! ألا تقول: أليس هذا تجاوزا ؟
وإذا رأيتَ أجهزةً خاصةً بموظفي قِسْم البَدَلات غير مُسْتخدَمة، بسبب نقص أجهزة التقنية الخاصة بـها!! ألا تتوقف متسائلا: أليسَ هذا تجاوزاً ؟.
وإذا شاهدتَ قِسْم الوارِد فوْق سطح المبنى، رغم أهـمية المعاملات الخاصة بالشؤون الصِّحية!! ألا تتساءل: أليس هذا تجاوزاً ؟
ثلاثة مواطنين من محافظة عَرْعَر: “عبد الله العِنِـزِي” و “عيد الرُّويلِي و” فهيد الشّمرّي” اتفقوا على أن ” المبنى المستأجر للشؤون الصحية في عَرْعَر، لا يُعَدُّ بيئة ملائِمةً للعمل الصحي، وكبار العُمْر، لا يمكنهم مراجعة المبنى، لعدم وجود مصاعد لظروفهم الصحية، ونَجِدُ صعوبة أثناء مراجعة الشؤون الصحية، لعدم ترتيب المبنى بشكل يسهم في سرعة تأمين الحاجات الصحية، وإنجاز بعض المعاملات مثل: صرف نفقات، وغيرها من المعاملات، التي تتعلق بصحة المواطن بشكل مباشِر” (صحيفة الشرق، 30 ربيع الآخر 1433هـ، ص 3).

المتحدث الرسمي باسم وِزَارة الصحة (د. خالد مرغلانـي) رَدّ، فماذا قال؟:” كُلُّ مديرية صحية في المملكة، تعمل الوِزَارة على إيجاد بيئة إدارية مناسِبَة!! للأداء الوظيفي فيها”!! هذا أولا وثانيا” تُحقق البيئةُ المناسِبةُ صِحّةَ المواطن، وهو مَوْضِع اهتمام الوِزَارة”!! وثالثا” مديرياتُ الشؤون الصحية في جميع مناطق المملكة، تَحْتَ اهتمام الوِزَارة من حيْثُ توفير البِنْيَة التّحتِيّة”!! ما هذا التناقض؟ أيُّ بيئة إدارية مناسِبَة ؟ وأيُّ صحة مواطني عرعر من اهتمام الوِزَارة ؟ وأين توفير البِنْيَة التحتية ؟ وهل المبنى يليق بمحافظة يقطنها أكثر من (700) ألف مواطن ؟

في أجواء التنمية الـمُسْتَدَامة، وضخامة الأموال التي ترصدها الدولة، فإنّ قصور بعض الجهات المعنية بقطاع الـخِدْمات، ينبغي أنْ يتوقّف، وأوّلُهَا وِزَارة الصحة، فلنْ تكونَ للإنسان أيُّ قيمة، إذا حُرِمَ مِنْ حَقِّه في الصحة، رعايةً وعلاجاً.
فاكس: 4543856-01


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com