ذكر تقرير اليوم الأحد إن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل “حافز” ردّ على منتقديه مؤكداً على لسان مصادر رسمية أنه انطلق فعلياً قبل 5 أشهر وساهم في توظيف أعداد كبيرة من طالبي العمل.
وكان برنامج “حافز” قد تعرض لانتقادات لاذعة من مواطنين سعوديين على صحف ومواقع للتواصل الاجتماعي أعلنوا فيها استياءهم من آلية عمل البرنامج ولائحته التنفيذية.
وأطلقت الرياض برنامج “حافز” إثر أوامر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل عام بصرف مُخصص مالي قدره ألفي ريال شهرياً للباحثين عن العمل في القطاعين العام والخاص في المملكة التي تعاني أزمة بطالة تقدر نسبتها بأكثر من 10 بالمئة.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السعودية، قالت مصادر رداً على الانتقادات “بعد أن كان قطاع المقاولات يتسيد قائمة القطاعات الراغبة في توظيف السعوديين هرباً من العقوبات فإن قطاعي الشركات الصحية والتعليمية استنجدا بقوائم (حافز) بعدما أدرجا في النطاق الأحمر”.
وتقدم القطاعين الصحي والتعليمي بطلبات كثيرة لتوظيف السعوديين.
ودعت المصادر القطاعات الراغبة في الاستفادة من قوائم البرنامج إلى الرجوع لصندوق تنمية الموارد البشرية للبحث عن مواطنين لشغل الوظائف المتاحة لديهم قبل أن تقوم وزارة العمل بمنح تأشيرات قدوم للعمالة الوافدة.
وأضافت إن “برنامج العاطلين عن العمل أفرز قوائم ضمت أعدادا كبيرة من الوظائف، فيما لم تحدد أعداد دقيقة لتلك التي تم توظيفها”، موضحة أن وزير العمل سيعلن قريباً وبشكل رسمي عن الأعداد النهائية التي تم توظيفها منذ انطلاقة البرنامج.
