صوتي سأمنحه لمن  لا يستحقه


صوتي سأمنحه لمن لا يستحقه



[FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=5]

[COLOR=#A11A02][CENTER]صوتي سأمنحه لمن لا يستحقه[/CENTER][/COLOR]

في المرحلة الأولى للانتخابات كان قيد الناخبين في مدينة عرعر من السادس من محرم 1426هـ وحتى السادس من صفر .

وكتبت : بقي أن يفهم المواطن الذي يرشح نفسه أن عليه مسؤولية عظيمة وجسيمة أمام الله أولاً وولاة الأمر والمواطن ثانياً ..

لماذا لأنه ينقل هموم المواطن نحو العمل الذي مرشح من أجله – فالأمانة والإخلاص ديدنه ، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل .

وها نحن نكتب في المرحلة الانتخابية الثانية ولله الحمد – الذي يبدأ التصويت فيها غرة ذو القعدة لعام 1432هـ

في المرحلة السابقة عضو المجلس لا يقول رأيه بحرية تامة لأن معظم الأعضاء تغلب عليه طابع المجاملة ولا يفرض رأيه بحزم لولا يعرف أنه يمثل المواطن الذي أعطاه ومنحه هذا الصوت .

بعض الأعضاء هدفه تحقيق مصالح شخصية ذاتية فقط وإذا تحدثت معه عن بعض المشاريع التي تخدم المنطقة – لا يعرف عنها شيئاً فقط يوقع المحضر ولا يسأل … وهذه النوعية من الأعضاء محببة كثيراً عند كثير من أصحاب القرار .. أسأل نفسي هذا العضو كيف ينام ؟

ماذا يقول للذين منحوه هذه المسؤولية ووثقوا به ، وهو العين المراقبة لهم ، يخفف معاناتهم وطلباتهم الخدمية . هل هدفه المكافأة المادية فقط . بئس الرفد والمرفود ؟

· هناك من يقول أن المجالس البلدية تعمل ولكنها تصطدم بأنظمة الأمانات وأنا أقول هل تم هذا التغيير بعد هذه الفترة ، وطول انتظار !!

كذلك . الاستقلال المالي والإداري كأحد أهم مطالب اللجان المشكلة لمناقشة نظام المجالس البلدية …فإذا توفر المرشح صاحب المؤهل والخبرة والأمانة والإخلاص وجري بكلمة الحق لمصلحة أبناء المنطقة . بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى

فإنني أحذف حرف اللام من بداية المقال ليصبح صوتي سأمنحه لمن يستحقه

[CENTER][U]وإلى اللقاء ودمتم سالمين[/U][/CENTER]

أخوكم
[COLOR=#0343AA]جزاع بن عقيل المجلاد

[/COLOR][/SIZE][/B][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com