حريق سوق التمر


حريق سوق التمر



الحريق الذي وقع في سوق التمر داخل أسواق الخضار للعمري يقف عنده الإنسان العاقل ويتساءل عن الأسباب التي أدت ألي الحريق.

هناك سببان لاثالث لهم السبب الأول الإهمال من أصحاب باسطات التمر وصاحب السوق والدفاع المدني وإذا كان كذالك فاللوم يقع عليهم .

السبب الثاني وكما أشيع داخل السوق بأن الحريق متعمد وقامت به يد عابثة وإذا كان كذالك لأقدر الله والعمل جنائي فيجب على الجهات ذات الصلة وعلى أعلى المستويات الأمنية والمدنية بحث هذا الوضع وبجديه كأمله لان مثل هذه الإعمال غريبةً جداً عن مجتمعنا ولا تبشر بالخير أبدا.

ونظره سريعة على سوق التمر تجد إن جميع من يعملون به هم من الوافدين ولا يوجد بينهم سوى سعوديين ألا واحد أو اثنين والعمالة الوافدة وخاصة البنغالية مسيطرين بشكل كامل على السوق ربما هم وراء أسباب الحريق للتناحر فيما بينهم أما لجنة ألسعوده لاعنيها هذا الأمر من قريباً ولا بعيد والمهم عندهم المكافأة .

إما إذا كان من قام بهذا العمل سعودي يجب دراسة أسباب قيامه بهذا العمل المشين والأسباب التي أدت به للقيام بهذا العمل الغريب عن مجتمعنا وعن أخلاقنا والمرجو إن لايكون الحل امني بحت فالجاني يتحمل جزاءه وكذالك تزال الأسباب التي أدت به بالقيام بهذا العمل ربما تكون عنده أسباب وجيهة وهذا لا يعفيه من اخذ جزاءه كاملا.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com