إخبارية عرعر"الرياض":
وجه عضو مجلس الشورى السعودي عامر اللويحق رسالة عاجلة إلى وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة من تحت " قبة المجلس "، قال فيها: " في البداية أسجل تفاؤلي بصفتي مواطنا وأحد أعضاء مجلس الشورى وتفاؤل أصحاب الآمال في التحديث والتطوير في ما هو من مصلحة عامة الناس، فالقرارات التعديلية والتجديدية التي أدخلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على المؤسسات القضائية والتعليمية والصحية واختيار القيادات المؤهلة لتلك المرافق كانت مثار الارتياح والتفاؤل لدى شرائح المجتمع وأصحاب الحقوق والقضايا والأصل في تطوير القطاع التعليمي والصحي في بلادنا ".
وتابع: "القطاع الصحي تم تسليمه بأمر ولي الأمر لرجل من أفذاذ رجال المملكة المميزين والمتميزين في مجاله كطبيب جراح عالمي وهو الدكتور عبد الله الربيعة الذي اشتهر وأشهر اسم المملكة في مجال تخصصه ولاشك أن الجميع يعرف جهوده ونجاحاته حيث أصبحت أعماله وفريق عمله محط أنظار العالم".
وأضاف اللويحق قائلاً: "أهنئ وزير الصحة الجديد وأقول كان الله في عونك في استلامك لوزارة الصحة فكلنا معك بالدعاء ومعك في طموحاتك وآمالك في تحقيق رغبة ولي الأمر الهادفة لراحة المواطن وسد احتياجاته أيا كان موقعه وفي الوقت ذاته نحن مع آمال المواطن فيك وكأني لسان المواطن ممثلاً في لجنة الشؤون الصحية في مجلس الشورى أن يطلب منكم ان تسألوا في بداية عملكم عن إمكانية إيجاد سرير في مستشفيات الرياض والمناطق الرئيسة بسهولة ودون عناء".
ووجه عضو مجلس الشورى عامر اللويحق تساؤله إلى وزير الصحة وقال: "إسألوا يا معالي الوزير عن إمكانيات مدينة الملك فهد الطبية في الرياض وهل صحيح انه لا يسمح بفتح ملف المواطن فيه إلا بأوامر من جهات عليا؟… وأسأل يا معالي الوزير عما إذا كان المستشفى المركزي العتيد "مستشفى الشميسي" يضع أسرة في الممرات لعدم التوسع والتحديث وضعف الإمكانات وعن مواعيد الانتظار الطويلة في المستشفيات الكبيرة التي يحوّل عليها الناس من المناطق".
وطرح اللويحق تساؤلات أخرى لوزير الصحة وقال: "اتمنى ان يسأل وزير الصحة عن صلاحيات المناطق في التعيين الضروري ومنها وظائف المستخدمين والسائقين لم تكن من صلاحياته في السابق وعن المستشفيات المسماة تخصصية في المدن الرئيسة في المناطق النائية وهي ليست كذلك".
واستطرد بقوله: "بودي ان يسأل وزيرنا الحبيب عن شح الأدوية في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات والقرى رغم الاعتمادات المشجعة لقيمة الأدوية، والسؤال أيضاً عن سيارات الإسعاف في المناطق النائية والتي لا يوجد لها صيانة فالناس يضطرون إلى نقل مرضاهم بسياراتهم الخاصة والأهم هو أن يسأل الوزير عن الأطباء السعوديين المميزين والاستشاريين الفاعلين الذين بدأوا يتسربون من العمل الحكومي في المستشفيات إلى المراكز الطبية الأهلية لعدم وجود الحوافز المشجعة على البقاء".
وطالب عضو مجلس الشورى اللويحق من وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة بأن تستغني المناطق عن التحويل إلى الرياض في كثير من الأمراض وان يسهل فتح ملف لأي مريض يراجع المستشفى الحكومي ويجد الطبيب والدواء".
واختتم عضو الشورى "النشط" عامر اللويحق مطالبه بأن تقوم اللجان المتخصصة في مجلس الشورى بجمع كل ما لاحظه المجلس وسبق ان صدر من المجلس لكل وزير جديد من خلال المسؤولين في وزارته الذين تستدعيهم عادة لجان مجلس الشورى دعماً لهذا المسؤول ولمعرفة ما فاته ويحتاج إليه ومن هذا المنطلق أرجو أن يكون لدى اللجنة الصحية في المجلس القدرة على إيصال مطالب الناس كهذه إلى قادة الوزارة الجديدة".
