مرقة الحياء أم مرقة الدجاج ؟!


مرقة الحياء أم مرقة الدجاج ؟!



[SIZE=4][FONT=Times New Roman][ALIGN=CENTER][B]عند سماعي وقراءتي لبعض (المتشدقين) بالوطنية التى أصبحت بفكرهم (وثنية)
تخيلت أن يكون هؤلاء في استديو برنامج الحلقه الاضعف .. وقد توسطتهم المذيعه ريتا خوري ذات اللسان السليط التى لاينفع معها (التنظير) والمراوغة والحلول السخيفة

كنا نشد الحجارة على بطوننا ونقول : تقشف الوطن أهم
يجوع أطفالنا ويصرخون .. فنطعمهم أمل ..!!

يبردون فندفئهم بالوطن ، وأبناء الوطن الذين ننتظر منهم (الوطنية) وقصصهم الخارقة للعادة / وكراماتهم التى أهلتهم للعب شتى الأدوار القيادية ..!!

يمرضون ويتألمون…… فنعالجهم بأقوال دون أفعال ..!!
بيوتنا خاوية .. ونقول : (الوطنيون) والمدراء حزينون علينا.. ولكن ما باليد حيلة ..وهم يمارسون (الحيلة) بمرارتها (الوثنية)

لم تعد بلدنا في هذا الوقت بالذات ، في هذه (الحلقة الأضعف)
لم يعد الوطن بحاجة لمنظرين
لم يعد التاريخ بحاجة لكتاب (غينس) فلا يوجد أختراعات لدينا ولن نسجل في (غينس) إلا أكبر عمليات غدر وخيانة مارثونية (ووثنية) على مر التاريخ تسجل بحق (الوطن)!

[U]لم يعد البلد / بلد تطبيل وتهويل وتهليل[/U]
لم يعد البلد بحاجة لقرارات مدير أو مسؤول لا يعي ما يقرره (بقرار) يخرج بنتاجه عن أطار الوطنية تكون عواقبه على ابناء هذا الوطن وقمعهم وهجرة عقولهم وتكسير اجنحتهم لقاء المحافظة على كرسيه ..!

الأمر تغير .. لماذا لا تعون هذا التغيير
لماذا يمارس المسؤولون شتى أنواع الفوضوية الفكرية والادارية
اخشى ان يأتي يوم
مثل اليوم الذي أتى على (البشير)
وأصبح يقفز فوق كل بعير وكل طاولة ويهز بعصاه من ماجناه على نفسه
وسوف يأتي هذا اليوم على بعض المدراء وساعتها لايستطيعون القفز
(لأنهم قفزو بما فيه الكفاية) – حينها لن تنفعكم (الجنجويد) ولن تنفعكم قبائل
العالم كلها – فالجنجويد لم تعد لهم فائدة (بالبشير) / وسيجدون (مبشراً) غيره

الأمر فاق التصور .. وبعضهم لايعي مايفعل بل يمارس أنواع القرارات الادارية التى من شأنها ( حقن الكره لهذا الوطن ) .. مساكين على (الجادة / الداجة ) ولا يعلمون أنه سيأتي يوم ويسقط (البرقع) وتأتي رياح الحقيقة ..وتنشبت حرب ضروس على أرض الواقع ويكتشف الجميع ساعتها أن أحلامنا / وأيامنا/ وهوائنا سرقت ليؤمّنون لأنفسهم احتياط للخلود على الكراسي .. !!

أحيانا ” حكمــة العقــل ” تقتضي فقدان العقل !!

ولكن هذه الحكمة / لا تقتضي فقدان (مرقة الحياء) من الله ثم من أولياء الأمر ومن الوطن
ربما لم يكن لديهم إلا مرقة واحدة فقط ..! وهي مرقة (ماجي)

وبعد انتهاء الجوله الاولى ..لم يجمه المدراء رغم تعدد حقائب بعضهم (دولاراً واحداً)
لأنهم جميعاً (الأضعف)

ليس في حلقة ريتا خوري
بل في جميع (حلقات الوطن)

وسيعود من يحب الوطن
ومن يستخدم حب هذا الوطن للارتقاء بالوطن
وليس الارتقاء بمن يتعلى الكرسي

[U]نشر هذا المقال قبل شهرين في صحيفة سبق
والآن أتى دوره لصفيحة / اقصد لصحيفة عرعر[/U]

بالحب والتسامح نلتقي لنرتقي[/B][/ALIGN][/FONT][/SIZE]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com