خواطر وأجواء انتخابية


خواطر وأجواء انتخابية



[COLOR=#000000][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][B]
لاأحد ينكر أهمية العملية الانتخابية في المجتمعات وعلى كافة الأصعدة والمجالات ، وأنها مطلب مشروع للجميع ؛ حيث تجعل الفرصة متاحة للجميع في صناعة القرار ، ولكن مازال ينقصنا الكثير في ثقافة الانتخابات بحكم قلة التجارب الانتخابية في مجتمعنا ، ولكن القادم إن شاء الله أفضل .
أما وقد انتهت قبل أيام قليلة أول انتخابات لترشيح أعضاء مجلس الإدارة في نادي الحدود الشمالية الأدبي و تشرفت بعضوية أول مجلس إدارة منتخب أحببت أن أذكر بعض الخواطر والمواقف حول الأجواء التي صاحبت هذه التجربة الانتخابية .
• في البداية كل الشكر والتقدير لأعضاء الجمعية العمومية وبخاصة من منحني الثقة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، وأسال الله العون والتوفيق.
• مازال الكثير- وأنا أحدهم – غير راضٍ عن النتائج وعن آلية تسجيل الكثير من أعضاء الجمعية العمومية ، أعلم جيدا كما يعلم الكثير منكم أن عددا كبيرا منهم قد لا يعرف مقر النادي ولم يحضر أي فعالية من فعاليات النادي خلال الفترة السابقة ولكن ماذا يمكن أن نقول ؟ فهذه الانتخابات ولعبتها.
• أنا على يقين أن هناك الكثير من المهتمين بهذا المجال لم يسجلوا في الجمعية العمومية ولم يتقدموا للترشيح ومهما كانت المبررات فأنا شخصيا لا أجد لهم عذرا مقنعا .
• نعم – وبكل تأكيد – لم يكن الوضع في مجمله صحيا ، ولا يمكن لمنصف أن يقول غير ذلك .
• بالنسبة لنتائج التصويت فلا يمكن القول أن من تم ترشيحهم هم أفضل المتقدمين لعضوية مجلس الإدارة ؛ ولكنها نتيجة قد تكون طبيعية عطفا على الوضع الذي صاحب عملية تسجيل أعضاء الجمعية العمومية !
• السؤال الذي يطرح نفسه هو من المسؤول ؟! أين الذين يريدون التغيير ؟ لماذا لم يرشح نفسه من يرى في نفسه الكفاءة ، ويضع الكرة في مرمى الناخبين دون النظر إلى قناعاتهم وأسباب تسجيلهم ولا يكون ذلك عائقا وسببا في العزوف وترك الفرصة للآخرين ، وأقل ما يمكن أن يقوم به هو التسجيل في الجمعية العمومية والمشاركة في صنع القرار ، خاصة أن دور أعضاء الجمعية العمومية لا يقتصر على التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة فقط ، فالكثير من القرارات التي تحدد مسار النادي وتوجهاته في الفترة القادمة يكون لعضو الجمعية العمومية تأثير فيها ؛ وذلك بناء على مانصت عليه لائحة الأندية الأدبية .
• لو أعدنا النظر في أسماء المتقدمين لعضوية النادي فهل يوجد مرشح يتفق الأغلبية على أنه أفضل من الأعضاء الذين تم ترشيحهم وأكرر ما بدأت به لا يعني أن من ترشيحهم هم أفضل المتقدمين لعضوية مجلس الإدارة ولكن هذه الانتخابات وإفرازاتها ولابد أ ن نحترمها والقبول بنتائجها ، وأن تكون حافزا للتطوير مستقبلا ، ولا يتم ذلك إلابالمشاركة في صنع القرار وتعديل المسار.
• في قاعة الانتخابات وقبيل عملية التصويت وصلتني رسالة نصية من زميل عزيز وأحسبه من المهتمين بهذا المجال بحكم تخصصه ومجال عمله – محاضر في قسم اللغة العربية – ونص الرسالة ” تفاجأت باسمك كأحد المرشحين وسأدعمك بصوت بإذن الله ” والسؤال المطروح هنا لماذا تفاجأ زميلي ؟ هل القصور منه ؟ لاأعتقد ذلك فحسب علمي أنه لم يتم إعلان أسماء المتقدمين لعضوية مجلس الإدارة بشكل رسمي إلا في قاعة الانتخابات ولم يتم تزويد الصحف الورقية أو الالكترونية بذلك ، ولا أعلم سببا لذلك هل هو إجراء نظامي أم هناك أسباب أخرى يرى المسؤولون أنها تؤثر على عملية الترشيح ؟!! وقد أكون أنا مخطئا ومقصرا ربما يكون ذلك .
• أيضا وصلتني رسالة في الوقت نفسه من أحد طلابي الكرام لم ألتقٍِِِِ به منذ فترة ليست بالقصيرة ونص الرسالة ” صوت لمديري ……. وصوت لك ”
• كذلك أعرف جيدا أن هناك عددا من الناخبين قام بترشيحي مع عدم معرفته بشخصي وكفاءتي من عدمها.
• ما ذكرت سابقا ينطبق على عدد كبير من المرشحين فهناك الكثير من الاعتبارات التي عادة ما تصاحب أي عملية انتخابية وبخاصة في مجتمعنا العربي .
• هذه بعض النماذج والمواقف وأترك لكم تحليلها واستنتاج مدلولاتها !!!!

خاتمة : كلي أمل في تعاون ودعم أبنا ء المنطقة للنادي ، داعيا المولى أن يعين أعضاء مجلس الإدارة ، وأن يقدروا المسؤولية الملقاة على عاتقهم ، وأن يكون هدفهم الأسمى هو رقي وتطور الأدب والثقافة في مملكتنا الحبيبة بشكل عام ومنطقتنا العزيزة بشكل خاص ، متمنيا التوفيق للجميع ،،،،،

[COLOR=#052BAA] سعد فريح العنزي
عضو نادي الحدود الشمالية الأدبي

[/COLOR][/B][/FONT][/SIZE][/COLOR]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com