أكاديميون ودعاة يتهمون صحيفة الرياض بالنفاق وإهانة الشريعة


أكاديميون ودعاة يتهمون صحيفة الرياض بالنفاق وإهانة الشريعة



شن عدد من الاكاديميين والدعاة هجوماً حاداً على جريدة الرياض على أثر مقال تحدث عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، متهمين إياها بالتعدي على المقدس الديني واهانة العلماء والمؤسسات الدينية.

وأرجعوا احتماء الكثير من هذه الصحف خلف الحواجز الخرسانية إلى أن ما تحاول بثه ونشره في المجتمع – وفقا لهم – يخلق حالة من العداء بينها وبين المجتمع الذي تحيا وسطه.

وقال الدكتور صنهات بن بدر العتيبي على صفحته الرسمية بموقع تويتر: “الصحف السعودية الرسمية وشبه الرسمية كلها ضدنا وكأنها تحرر من طهران” مضيفاً: “ليست جريدة الرياض وحدها يا أحبابي في كل جريدة وفيها طامة على الدين والشريعة وبدأ التطاول على الصحابة رضي الله عنهم”.

وأوضح: “أنا طلقت جريدة الرياض بالثلاث قبل ثلاث سنين تقريبا وأكرر أنا الذي طلقت مهما سمعت من كلام آخر”.

من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز الزهراني الأستاذ بكلية الآداب جامعة الملك سعود: “صحيفة الرياض وغيرها من الصحف هنا تُحمى بالحواجز لأنهم ضد دين الأمة وكلما زاد عداؤها للمجتمع والإسلام زادت الحواجز”.

وتساءل: “الصحف التي تهاجم أصحاب رسول الله ضد من تكون.. ضد نتنياهو أم ضد الإسلام؟ ما لكم كيف تحكمون؟”، مؤكدا أن “تطاول مثل هذه الصحف على القيم الدينية الإسلامية وبدءها مهاجمة الصحابة الكرام ناتج عن أن العقوبات في نظام المطبوعات لا تطبق”.

أما أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام فقال: “الصحافة المحلية بنفاقها السياسي وتطاولها على المقدس الديني وإهانة الشريعة وعلمائها ومؤسساتها هي من أهم أسباب الاضطراب الفكري لدى شبابنا”، مؤكدا أن “تقديس السياسي وتحطيم الشرعي أخطر دور تقوم به الصحافة، وعاقبته وخيمة على الوطن والمواطن.. وأن غياب العلماء لأسباب واهية مؤذن بزيادة درجة الخطر”.

فيما قال الداعية الدكتور محمد العريفي : “معاوية صاحب نبينا اغبرت قدماه مع قدمي النبي جهاداً.. تنازل له الحسن بالخلافة ولولا رضاه عنه ما تنازل وصحيفة الرياض تصفه بأول طاغية في الإسلام”.

وأضاف: “مع كثرة سفري لم أجد في أي دولة عربية أو أوروبية مبنى صحيفة تُحيط به الحواجز والعساكر وكأنها ثكنة عسكرية.. لكني رأيت مبنى صحيفة الرياض كذلك”، مستوضحا: “بعضهم يسب عالماً ظناً منه أن العالِم سيردّ عليه فيشتهر! إذن هناك غاية للسبّ.. لكن من يحرر مقالاً سباً لصاحب نبينا عليه السلام.. ما غايته؟”.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com