“بلشتونا” بـ الحارثي ياناس


“بلشتونا” بـ الحارثي ياناس



محمد العدوان / الحدود الشمالية

ضجت الصحف السعودية في الأسبوع المنصرم والأيام القليلة الماضية خبر انتقال سعد الحارثي للنصر وكان لهُ دوراً كبيراً من الجوانب الجماهيريه لدى جمهوري” الهلال والنصر ” قطبي الكرة السعودية وتباينت مقولات الجماهير ما بين الحزن والسخرية ؟والترحيب، ولا أعلم ما الحزن الذي ضجى بالجمهور الى هذه الدرجة والمنتخب السعودي يجر أذيال الهزائم موسم خلف موسم ؟

وكان بطل هذه المسرحية أو بطولة هذا المسلسل وأكثرها انتشاراً ما يكون في الهواتف الذكية (بلاك بيري ___وال أيفون ) عبر ما يسمى “البرود كاست” حيث كان هُنالك مجموعة كبيرة من جماهير الهلال استخدمت طابع السخرية على الطرف الآخر وهو ” النصر “وبطريقة مضحكة وسخرية عالية المزاج “وتشقلبت” على رونق ولو جستية عالية أنا عن نفسي لا ” أطرق بالاً” لهذه الخُزعبلات ولكن؟

مثل أحد “البرود كاست “الذي يتحدث ويتنقل من أنامل الى أنامل ومن “بينق الى بينق” أخر وقد قيل فيه “أول تمرين للحارثي في الهلال كيف ترفع الكؤوس!”، والأخرى ”

“، فيما بدا الحزن كبيراً على الجمهور النصراوي الذي صب حام غضبه على إدارة النادي وسرد مشوار اللاعب مع الفريق طوال السنوات الماضية،

تصف الحال التي يرثا لها، .. مالفت انتباهي هو القول الرازح بهذه العبارة “سعد لن ننتظر منك البطولات ولكن سنذيقك طعمها الذي لطالما انتظرته”.

لا أعلم ؟ أي بطولات التي أنتم سوف “تتسلقون” أليها أهي خيبت المنتخب أم خمسة اليابان أم عمان أم مباراة أستراليا القادمة ؟.

وفي المنابر الإعلامية التابعة لناديي الهلال —والنصر “لجة وضجة “الصحف والأخبار كما ذكرت الزميلة “الاقتصادية” كانت تقول بأن اللاعب سعد الحارثي وجد ترحيباً كبيراً من قبل أنصار فريقه الجديد الهلال، الذين أكدوا – على حد قولهم – أنه على موعد مع البطولات والإنجازات التي لم يحققها طوال تاريخه مع نادي النصر وأنها ستعوضه عن سنوات الحرمان،.

أستغرب من حجم هذه “الصحيفة” لكي تكتب هكذا.

اليوم لو وجه الأعلام سلطته على المنتخب السعودي لكان أفضل أو لو تحرك من هنا وهنُالك لتعديل (دوري زين) لكان أفضل في الأمس القريب لم تعرف الرياضة السعودية لا احتراف ولا غيره ولكن؟

صرح الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب (السابق )في عام 1994 بأن عام 2010 سوف ننافس على كأس العالم فقد شاهدنا هذا التنافس؟

أتمنى من الأعلام السعودي لو وجه ضوئه على بعض الفوائد والإصلاحات في الدوري ورفع سقف عدد أندية الممتاز (دوري الأضواء) والدرجة الأولى والثانية دوي المظاليم ’ وكان للقنوات السعودية نصيب من درجات الأرياف لكان أفضل ودراسة يعبر فيها شمول دوري الاحتراف على جميع اللعاب (وزحزحت بعض الرؤساء للعاب المختلفة في الاتحادات السعودية ) والنظر في أمور رؤساء الأندية الذين طالت سنواتهم وأصبحت “عقود من العمر” وهم على كراسي رئاسة الأندية لكان أفضل , وجهة نظري لرئاسة العامة لو وضعت لرئيس النادي 8 سنوات لا يتعداها لكان أفضل كلي أمل بالرئيس العام .

– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
سنجار.jpg


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com