ستفتتح لك (دكانين) في أسواق القدس في منفوحة ويسرقك العامل ويهرب


ستفتتح لك (دكانين) في أسواق القدس في منفوحة ويسرقك العامل ويهرب



تحت عنوان “الكلباني.. ينتقل بـ “القدس” إلى “منفوحة”! سخر الكاتب “خالد السيف ” عبرمقال كتبه في صحيفة الشرق اليوم الاثنين من الشيخ “عادل الكلباني “عندما كشف عن رؤية له في المنام فسرها أحد المفسرين بأنه قريبا سوف يؤم المصلين في المسجد الأقصى! وقال السيف : يا عادل.. لستُ لأضغاثِ أحلامكَ من العابرينَ، وإنّي لأربأُ بكَ أن تكون عَلَماً على: «الوهم» المُبين؛ ذلكَ أنَّ أكداسَ: «المتوهقين» بدءُ خُطْواتِهِم كانت أمشاج: «منامات» وأحلام يقظةٍ أفرزَهَا اختِلاطُ: «الأمزِجةِ الصفراويةِ»، فما بلغوا بذلكَ منازل ولا جاؤوا على إِثْرِ السائرين، بل أركسَهُم «ابن الجوزي».

وبكلٍ.. فيا أيُّها الظّريفُ.. كُفَّ عنَّا عبثاً ما عادَ بالذي «ينطلي» ولا حتى على: «الدّهماء» من الرّعاعِ؛ فلقد مضى حينٌ مِنْ الدهرِ وأنتَ تجتَرِحُ قولاً كُبّاراً..؛ !

ثمَّ لَمْ تلبثْ أنْ صدّقت نفسكَ و(طِرتَ -يغفر اللهُ لكَ- بعَجّةِ التصريحات فضائياً وكأنّهُ لم يؤم المصلينَ بالحرمِ المكيِّ من بعدِ: «عبدالرحمن بن أبزى» سواكَ)،

وما شأنُ إمامتِكَ أياماً معدوداتٍ في الحرم المكي إلا من قبيلِ: «الفزعةِ» أو لعلها تَحِلّةُ قَسَمٍ جَبَرَهَا اضطرارٌ لازب، وكثيرون -يا أخ عادل- يعرفونَ تلكَ القرائن التي حفّت خبَرَ إمامتِكَ. ومع كلَّ هذا أراكَ كثيراً ما «تتشبّع» بما تخْلَعُهُ على نفسكَ من لقبِ: «إمام الحرم المكي سابقا» على الرّغم منْ أنّ ما مضى قوله من قرائن قد لا يجعل لك من هذا اللقب نصيباً.

وقال الكاتب :ومثلُكَ صلاحاً -ولا أزكيكَ- هو مِنْ أرغبِ الناسِ في أنْ ينأى بنفسهِ عن لُبْسِ: «ثوْبَيْ زورٍ»! وحاشاك أن تتشبّعَ بما لمْ تُعطَ..

وأيّاً يكن الأمرُ فلا أجدُ بُدّاً من أنْ أقول لك: «يا حليلك وبس» ذلك أنّ ربي قد حباكَ بسطةً في خفة دم/ روح أغبطك عليها.

ومما تناقلته الصفحاتُ الإلكترونية: (قال الشيخ عادل الكلباني: إنه ينتظر أن يؤم المصلين في المسجد الأقصى بعدما فسر له أحد مفسري الرؤى رؤيا تؤكد ذلك.

وأضاف الشيخ الكلباني عبر برنامج «في الصميم» اليوم أنه رأى رؤيين إحداهما في المسجد الأقصى والأخرى وهو يصلي إماما بالمصلين بالمسجد الأقصى، مبديا سعادته لهاتين الرؤيين مشيراً إلى أنه ينتظر تحقيقهما وأنه سعيد لهذا التفسير)!

وبما أنّي -أشتغلُ على التّأويل- أرى أن تواطؤ رؤاكَ من شأّنِهَا تأويلاً أن يكونَ تعبيرُهَا التالي: «أنّكَ ستفتَتِحُ لك (دكانين) في أسواقِ القدس في منفوحة أحدهما يكون سبباً في غناكَ والآخر يسرقك العامل ويهرب». واللهُ أعلم وردّ العلمِ إليهِ أسلم.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com