قالت مواقع مهتمة بحقوق الإنسان أنه مازال سجن حمص المركزي محاصرا من قبل قوات النظام والشبيحة لليوم السادس على التوالي، بعد عصيان نفذه السجناء، أدى إلى سيطرتهم على أجزاء داخليه منه.

وبحسب “الهيئة العامة للثورة” الوضع الانساني سيء للغاية، إذ قام النظام بقطع إمدادت الطعام بالإضافة للماء والكهرباء و الاتصالات عن السجناء، ما أدى إلى حالات خطرة جراء الحرارة المرتفعة نهاراً، وقلة الطعام والشراب.

وحاولت قوات النظام اقتحام الأجزاء الداخلية أكثر من مرة، من خلال إطلاق الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد جندل رجوب، ومحمد خرما (15 سنة)، بالإضافة لقيام قوات النظام بإطلاق القنابل الغازية والمسيلة للدموع ما تسبب باختناق 40 سجينا.

ومن بين السجناء 80 كهلا و 30 إمرأة لا يسمح وضعهم الصحي باحتمال هذا الحصار، في ظل أنباء عن نشوب النيران في بعض أجزاء السجن.

يذكر أن آخر تقرير صادر عن اللجنة الدولية يفيد بوجود حوالي 25 سعوديا محتجزا بالسجون السورية منذ اندلاع الأحداث هناك.