انتحار الأحداث


انتحار الأحداث



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=#050500][B]

الحمد لله القائل [ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إًنَّ اللّهَ كَانَ بًكُمْ رَحًيماً ] سورة النساء آية (29) ظهرت في الآونة الأخيرة ما يعرف بظاهرة انتحار الأحداث ، وهذه الظاهرة غريبة عن مجتمعنا الإسلامي ، ولكنها موجودة منذ عقود في المجتمعات الغربية عندما يضيق الإنسان من الحياة ولا يجد حلاً لمشكلة حتى ولو كانت في نظر البعض بسيطة يبدأ بالحل الأخير ( الانتحار ) نهاية المشكلة ..

لكن المسلم : يعرف أن الهدف سامي لخلق الإنسان وهو عبادة الله ومن ثم أعمار الأرض لتستمر الحياة …ويعرف أيضاء أن الإنسان يمر في حياته بالمرض والصحة والهرم والغنى والفقر ….. لكن نريد أن نعرف ماهي الأسباب التي أدت لنشوء هذه الظاهرة الخطيرة أو ساهمت في إذكائها ..

· هل هي الأسرة : وما تقدمه لهذا الشاب أو الفتاة عند التنشئة وتعويده وتذكيره بأهمية ( الوازع الديني ) الصلاة ، الصيام ، الزكاة ، الحج ، أعمال الخير …..

· أم المجتمع : بكل فئاته . الأسرة ، المدرسة ، الشارع ، الجهات العامة والخاصة وكل فئة لها دور في التأثير والتأثر نحو هذا الشاب وتصحيح مساره وأكسابة العادات الطيبة المرغوبة والابتعاد عن الأمور الأخرى …

· أم الفقر : أعاذنا الله وإياكم من الفقر , فقد ورد في الأثر لو كان ( الفقر ) رجلاً لقتلته .. فعلى هذا الشاب الأ يستكين وأن يبذل أقصى ما يستطيع من جهد لتأمين قوته وأسرته وأن يحاول البحث عن التخصص الذي يناسبه ويبدع فيه وحتى ولو لم يحمل مؤهل كذا وكذا ….

وبنفس الوقت : هل يوجد لدينا فقر .. الإجابة نعم بل فقر مدقع !!!

هل يوجد لدينا إيرادات الإجابة نعم : بل إيرادات ضخمة ( ترليونات )

· ما هو السبب : بكلمة بسيطة وأترك الإجابة لكم ( فســـــــاد !!! )

· السبب الأخر/ البطالة : هل يوجد لدينا بطالة ؟ نعم وحافز خير دليل على ذلك من الذكور والإناث – المؤهلين وأصحاب الشهادات الجامعية ياترى من هو السبب الرئيس للبطالة ؟

هل لدينا أعداد سكانية ضخمة 50 مليون ، 100 مليون ، أدى هذا الازدياد المتفجر من السكان للبطالة …… أم ماذا

أترك الإجابة للأخ القارئ الكريم وأقول ( فســـــــــاد !! )

· أم هي آفة المخدرات : حمانا الله وإياكم من شرها .. فأصحاب المال من المستوردين والمروجين – يعرفون خطورة الوضع على الأجيال ولكن هدفهم المال والدولة رعاها الله برجالها الأوفياء لهم بالمرصاد والشرع الكريم يقول كلمته .

· أم هي العادات والتقاليد وعدم القدرة على التكيف مع الحياة المعاصرة كما أن دور الأخصائي النفسي والاجتماعي والمستشار النفسي مغيب دوره في المؤسسات الحكومية والأهلية والمدارس على وجه الخصوص وسجون الأحداث وإذا كان الأخصائي موجود فهو لم يقم بالدور المناط به …

راجين من الله سبحانه السلامة لهذا المجتمع من كل آفة ….

وما أردت إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الإ بالله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخوكم

جزاع بن عقيل [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com