الشيخ العودة يتهم “القرني” بسرق بيت شعر قديم له


الشيخ العودة يتهم “القرني” بسرق بيت شعر قديم له



أكَّد الدكتور سلمان بن فهد العودة، الأمين العام المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، أنه يهتمّ بكافة أشكال الأدب العربي ويحفظ الكثير من أبيات الشعر سواء العمودي المعروف بأوزانه وعروضه، أو شعر التفعيلة الذي هو شعر موزون،كاشفاً ـ في هذا الإطار ـ عن أن صديقه الداعية الشيخ عائض القرني سرق بيت شعر قديم له.

وردا على سؤال خلال حواره لموقع شبكة الزعيم حول بيت الشعر: “من زمزم قد سقينا الناس قاطبة … وجيلنا اليوم من أعدائنا شربا” قال الدكتور العودة: “أظن هذا البيت لصديقي (عايض القرني) وأراه سرقه من بيت قديم لي يقول :

زمزم فينا ولكن أين من … يقنع الدنيا بجدوى زمزم ..”

لكنه أضاف “ولا غرابة .. فقد سرقت الكثير من الأبيات من صديقي عايض دون أن أكلف نفسي عناء العزو!”

وحول الرياضات التي يمارسها، أوضح فضيلته، أنه يهتم برياضة المشي خاصة إذا كان الجو مساعداً ووجدت رفيقاً يحادثني ، فإن لم أجد استعنت بالهاتف المحمول.

وأضاف “حين أكون في رحلة أو اجتماع عائلي أشارك أبنائي وأقاربي الرياضة التي يختارون .. وإن كنت لا أتقن أصول التهديف ولكني ابذل طاقة وحماساً ولو لوقت قصير”، مشيراً إلى أنه عادة ما يشاركهم كرة القدم أو الطائرة أو التنس .. وأحس أن الهزيمة مرة ولذا أقاتل دونها!

أكّد د. العودة أنه لا يشجع أو ينتمي لنادٍ معين، قائلا: “في طفولتي كنت في حي يقول لي : ناديك هو “التعاون” .. ويبدو أن التشجيع عندي مات قبل أن يولد!”.

واعتبر الشيخ العودة أن جيل الشباب الحالي ربما يفتقد للهدوء النفسي لدى جيلنا والتآلف والاحترام والجدية ..إلا أنه في الوقت ذاته أوضح أن لدى الجيل الحالي ميزات وخصائص إبداعية وفرص حياتيه ومعرفية لم تكن لدى جيله.

وقال: “كنا نمارس ألعاباً شعبية بسيطة ولكن بحماس وانتماء .. بينما ينغمس الجيل الجديد في (البلاي استيشن) و(الإكس بوكس) وألعاب الكمبيوتر الشخصي ، معتبراً أن ألعاب الأمس كانت شبكات اجتماعية لأبناء الحي والقرية “أما ألعاب اليوم فأرى أولادي شغوفين بها ولا أعرف السر”.

ورداً على سؤال حول أهم الخبرات والمصاعب التي مرّ بها وكيف استفاد منها قال: “نسيت المصاعب كلها وبقيت الخبرة، وأهمها الخبرة عن نفسي، حيث عرفت بالتحديد نقاط ضعفي وقوتي، وعرفت الناس أيضاً وخبرتهم، فلا أزدري أحداً .. ولا أمنحه قيادي!

وأكد د. العودة على احترامه الشديد لمتابعي برامجه مؤكدا حرصه على تقديم أي جديد يضيفه لجمهوره قائلا: “وكأنني أدخل فصلاً في الدراسات العليا .. ما لم يكن لدي شيء جديد أقوله .. فلا داعي للكلام .. عليّ أن أستعد لكل لقاء بما ينتظره من وراء الشاشة ولا أخيب ظنهم” وأضاف: “حين يكتب لي أن أشاهد حلقة إعادة أشعر بأنني لم أتقن الأمر كما كنت أظن، وأن الحشو والإنشاء يغلب على المادة .. فحين أسمع ثناءً كالذي تقوله في سؤالك أدرك أنه نظر المحب .. وعين الرضى عن كل عيب كليلة”..


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com