طالب عدد من المواطنين والمواطنات وزارة الداخلية بتحديد صفحات علماء الدين والمشايخ البارزين والمؤثرين في المجتمع، بعد انتحال عدد من ضعفاء النفوس أسماء وصفحات لمشايخ مؤثرين في المجتمع عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
واعتبر عدد منهم أن بيان وزارة الداخلية حول التبرع عبر القنوات الرسمية فقط، أدى إلى تقنين التبرعات التي تحتاجها الأرامل والمطلقات ونحوهم.
وجاءت تلك المطالبات بالتزامن مع انتحال شخص على موقع (تويتر)، عبر حساب مزيف، صفة الشيخ سليمان الجبيلان، وجمع عدد من التبرعات.
من جهته، قال فيصل (35 عاماً) أن الحاجة باتت مُلحة لتحديد صفحات المشايخ على (تويتر)، لاسيما وأنهم مؤثرين بالمجتمع، ولا يصح أن يعلن كل شيخ على حدة بعد فترة أن صفحته على الموقع ليست له، وشاركه الرأي أبو منصور (40 عاماً) وقال “نحتاج لوجود المشايخ في صفحات تويتر للسؤال عن بعض الأمور الدينية والاقتداء بهم”، مستدركاً “ولكن يجب أن تكون صفحاتهم الحقيقية”.
