مدير الشؤون الصحية بالمنطقة مسؤول في فمه تنام الإنسانية


مدير الشؤون الصحية بالمنطقة مسؤول في فمه تنام الإنسانية



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#050500][CENTER]
[COLOR=#ED1500]مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية مسؤول في فمه تنام الإنسانية !![/COLOR]

[JUSTIFY]لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية مسحة إنسانية كبيرة يشوبها الهم الكبير ، ويملك مجموعة من التصورات والمثل العليا والخيالات المتلبسة في ذهنيه الجمعية ، وتخيلاته الثقافية الراسخة في وعيه ، وله أحلام وأماني عراض ناشئه عن أمل مفرط وفق فضائه الرحب الخاص به ، وله نصوص لغوية مصنوعة من قوة معاناته ومكابدته تجاه طفل استشارية الكلى العاملة في المستشفى لأنه جنس بشري (غير) ، أن لسعادته فلسفة لأطر الحياة ومتاعبها وتقلباتها وبريقها ووميضها وشهبها النائه وسرابها العتيق ، لهذا أهداه خروف (أدرع) جميل وأنيق له صوف ناعم ويمشي على أربع ، لقد رسخ سعادته بهذا العمل أمرا خصبا لانتصار الإنسانية وفق واقعه ومحيطة وتكتلاته الوجدانية وعلاقاته الشخصية والبيئة والأرض والنبت ، أن الإنسانية عنده لازمه من لوازم العمل يكررها ويعمل بها طوال مسيرته العملية الخصبة!

وله تخيل ومطارحة فكرية وممارسة تفوق يعمل بها وفق إيديولوجية وتوجهات وأطروحات خاصة ، أن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية يملك وعي العمل في تسديد ضريبة الحق وتبيان الباطل بنظره ثاقبة فطرية امتلكها عبر خبرات تراكمية أدمت مشاعره وحركتها نحو هذا الطفل (البرجوازي) لكي يتأقلم مع البيئة الشمالية والناس والمحيط ، أن سعادته لا ينغلق على حاله ، ولديه مبادرات تثري الناس وتنقلهم من حالة التردي والخيبة إلى حالة العلو ، ومن حيز الأمكنة الضيقة إلى حيز الأمكنة الرحبة والواسعة بلا غموض ولا تشويش ، أن الهم الذي يحمله سعادته يعزز هيبته ووقاره ويحولها إلى درس حكمه ومثل بليغ ، أن سعادته يعرف كيف يوقظ لوعة الجرح الغائر وهو يراهن على أن النائم سيأتي بالنائم؟!!

انه يقود عمليه شعرية وهو لا يعرف بأن ذهنية المتلقي قد كبرت وأينعت وصارت تعرف خبايا المفردات ودهاليز الرموز ، أن العمل الذي قام به سعادته يومي بطرف خفي لمعنى معين وفق حقائق منظورة لا نفهمها ولا نعيها لأن تفكيرنا محدود وعقولنا ما زالت صغيرة لم تكبر بعد ، ولأن اللغة عنده لا تعرف الخطأ ، لذلك نراه يحاول أن يقيم ملاذا إنسانيا خاصا به قد يكون مستحيلا ، لكنه بهذا يحاول أن يفر إلى موطن العشب ومصابات المياه الشعورية اللاوجودية ، أنه يحاول أن يقترب من الواقع بما يكفي ، بعيدا عن غياب الوعي الاستبدالي للذهنية التي نملكها والتي تنطلق منا باتجاه المجازفة ، أن لدى سعادته تميز ونأي قسري لا يمكن تبيانه لأسباب ذاتية بحتة ، أن النتائج السلبية التي انعكست على ما قام به قد بين مدى العجز في طريقة القيادة والإدارة لإدارة صحية هامه يفترض أن يعمل ليلا ونهارا من أجل انتشالها من الحضيض إلى مصافات عليا كما هي الحال في بقية المناطق الأخرى ، لقد رسم لنا سعادته بكائية ذات نبرة عالية صادحة ترتحل وفق نغمة معينه ، لأنه يمتلك المقدرة الفائقة على أن يفعل ذلك ، وبذلك أبطل أمثولة البهتان في النفس الإنسانية .

أن سعادته لو عمد على التخلص من القصور البائن في صحة منطقة الحدود الشمالية وواصل عملة بنهم ونشاط وأهدى لكل طفل مريض يئن من عذابات الألم تحت صفيح بارد وخيمة يقتلها البرد وتضربها الرياح العاتية علبة دواء وقنينة حليب لزففنا إليه زخم عواطفنا زرافات وبشكل مكثف وانسيابي وفق إيقاع زاهي بالمفردة العذبة المنتقاة ، لكن واقع الحال يقول بأن الصحة في الشمال ما زالت في بؤس وانحدار .

[COLOR=#0E05F2]إننا يا مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية نأمل مثل ما تنام في فمك الإنسانية والمشاعر العذبة تجاه ذلك الطفل (الغير)، أن نراك تبحث عن ضوء يزيل العتمة الحالكة من صحة الشمال ، حتى نصفق لك ، ونفرش لك الممرات بما يشبه الرخام الممرد الثمين ، وأن نسقيك شرابا لذيذا بكوز أبيض له طعم العافية وذائقة الكرز.
والله ولي التوفيق[/COLOR].[/JUSTIFY]

[COLOR=#0207F1]رمضان جريدي العنزي [/COLOR]
[email]ramadanalanezi@hotmail.com[/email][/CENTER][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com