العام الدراسي يرفع سوق المستلزمات إلى مليار ريال


العام الدراسي يرفع سوق المستلزمات إلى مليار ريال



أسهم العام الدراسي الجديد، والذي ينتظم فيه أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، بالإضافة إلى طلاب التعليم العالي في تحقيق ربحية لقطاع المستلزمات المدرسية والقرطاسية والمكتبات، وشهد القطاع تدفق الأسر السعودية إلى توفير المستلزمات في وقت مبكر قبل بدء العام الدراسي.

وقدر متعاملون تكلفة مشتريات الطالب بما بين 200 إلى 300 ريال، فيما أشارت مصادر متعاملة في قطاع المستلزمات المدرسية التي تصل إلى أكثر من 3000 مكتبة قرطاسيه أن حجم السوق المحلية يفوق 1.5 مليار ريال.

شملت المبيعات الحقائب المدرسية بنوعيها الجلدية والمصنوعة من مواد نسيجية، والدفاتر، والأقلام بأنواعها المختلفة الرصاص والأقلام الأخرى المتعددة ذات الألوان والأحبار المختلفة، والمساطر المدرسية، والبرايات، والمحّايات، والزّي المدرسي الخاص بالطالبات.

وتقدر مبيعات المكتبات الصغيرة اليومية بما يتراوح بين 25 إلى 30 ألف ريال، فيما تصل المبيعات اليومية من المستلزمات المدرسية في الأسواق الكبيرة والمكتبات المتخصصة إلى 250 ألف ريال يومياً، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات بوزارة الاقتصاد والتخطيط لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة استوردت خلال النصف الأول من العام الحالي 2012 م من الأقلام والأصناف واللوازم المماثلة بما قيمته 95 مليون ريال.

فيما بلغت قيمة المستلزمات المكتبية والمدرسية أكثر من 30.1 مليون ريال، وتراوحت المستلزمات المستوردة بين الحقائب المدرسية المصنعة من المواد النسيجية والجلدية والدفاتر المدرسية والورق المقوى والمستلزمات المدرسية والمكتبية والمساطر والمحّايات والبرايات.

ثقافة شرائية:
وقدر المدير التنفيذي لشركة جرير للتسويق ناصر العقيل حجم السوق السعودية من قطاع المستلزمات المدرسية بما يفوق المليار ريال، مستثنياً من ذلك الزّي المدرسي للطالبات، الذي تقدر قيمته بما يفوق النصف مليار ريال، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من المستلزمات المدرسية يتم استيرادها من الصين، فيما يشكل النسبة الباقية من دول مثل إندونيسيا التي تصنع الدفاتر الورقية وبعض الدول الأوروبية.

وشبّه العقيل فترة الإقبال على شراء المستلزمات المدرسية التي بدأت مطلع الأسبوع الأول من شهر شوال الحالي بموسم الأعراس لقطاع القرطاسيات والمستلزمات المدرسية، متوقعاً أن تنتهي آخر الأسبوع الأول من بدء العام الدراسي.

وأشارت مصادر تعمل في السوق إلى أن تكلفة الطالب لشراء مستلزماته الدراسية تقل عن تكلفة مستلزمات الطالبة بنسبة تصل إلى 35% من التكلفة الإجمالية التي قدرتها المصادر ذاتها بأكثر من 300 ريال للطالبة تشمل المستلزمات والزّي المدرسي.

لافتة إلى أن الثقافة المجتمعية تؤثر على السلوك الشرائي للطالب والطالبة لتأمين احتياجاته المدرسية سلباً أو إيجاباً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com