فيما يبدو أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد لا يزال في حالة عدم الرضا التام على أداء عمل وزارته، واتضح ذلك جليا خلال ظهوره مساء أول من أمس عبر وسائل الإعلام المرئية ليلقي بياناً يرحب بالطلاب والطالبات ويهيب بالمعلمين التفاني في أداء أمانة إعداد الجيل وهو يحتفظ بقلمه الأصفر في جيبه.
وكان وزير التربية والتعليم سبق أن ربط رضاه على أداء عمل وزارة بألوان الأقلام التي يحملها؛ حيث يشير القلم الأحمر إلى حالة عدم الرضا، أما القلم الأصفر فيشير إلى حالة رضا غير تامة، في حين تصف حالة الوزير للقلم الأخضر على رضاه التام لأداء عمل وزارته.
وفي تصريح سابق للوزير قال إن القلم الأصفر هو عبارة عن مرحلة انتقالية من المرحلة الحمراء، للوصول إلى مرحلة الرضا عن الوزارة التي وصفها بأنها سيعبر عنها في حينه بالقلم الأخضر.
ويبدو من خلال قلم الوزير أنه لا يزال في المرحلة الانتقالية ما بين حالة عدم الرضا والرضا غير المكتمل لحين أن يخرج لنا بقلمه الأخضر الذي يشير إلى أنه انتهى تماما من ضبط العمل في وزارة التربية وجميع القطاعات والجهات التابعة لها بعد أن تحقق الوزارة ما تصبو إليه.
يذكر، أن وزير التربية خرج إلى الإعلام منذ توليه حقيبة الوزارة بقلمه الأحمر الذي استمر معه لفترة ليست بالقصيرة إلى أن خرج بقلمه الأصفر قبل نحو 9 أشهر ولا يزال متمسكا به حتى آخر ظهور له.
