[JUSTIFY][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#050500]

من منـّا كان يتصوّر أن تؤول الأمور في اليمن إلى هذه إلى هذه الأوضاع المطمئنة و التي تبشر بخير إن شاء الله فقد ساد العقل والحكمة لدى الأشقاء في اليمن لتقرير و تكريس الأمن الذي يعتبر أساس التنمية حسب إمكانيات أي دولة .

اليمن دولة ترتكز على المفهوم القبلي ولديها السّلاح ، عندما قامت واشتعلت الحرب بين الأطراف المتصارعة على السّلطة والكل ينادي بالديمقراطية ، قلت وقال الآخرين إذا استمرت الحرب و لم تضع أوزارها فستأكل الأخضر واليابس لأن وضع اليمن غير .. وعندما تدخلت دول الخليج العربية بقيادة صاحب المبادرات الكريمة و الروؤى العظيمة قام بجمع الشتـّات وتقريب وجهات النظر والإيضاح لهم بأن الحرب وعدم التسامح خسارة للجميع وتعطيل وفقد لأبناء اليمن رغم قساوة و مضاضة العيش في الوقت الراهن .. وبعد مدَّ و جزر ولله الحمد سادت الحكمة اليمانية وانتصر صوت العقل والمنطق وتحوّلت البلاد إن شاء الله إلى منهج العدل و الديمقراطية …

بعكس ما يحدث الآن في سورّية من ذبح وتشريد ونزوح جماعي بين المواطنين بحثاً على الأمن و الاستقرار و انشقاق في صفوف الجيش السوري ، الذي يفترض أن يحمي المواطن في الداخل والخارج وبتوجيه من قيادته أصبح هو الجلاّد لا يفرق بين طفل أو امرأة أو شيخ عاجز … فقدان الحكمة والرّشد أمر بالغ الصعوبة و المحافظة والتشبث على الكرسي

( السلطة ) – أشد صعوبة ..”فبشار حافظ نعجة ” هذا الاسم الحقيقي لوالده أيام الضباط الأحرار كما يقولون ولكن لقـّبه عبد الناصر بالأسد …

المهم تجاهل كل المناشدات العربية والدولية ألاّ يقتل شعبه بحجّة أو بأخرى واستمّر بطغيانه وذبح مواطنيه ، وبنفس الوقت يسّـن الدستور الداعي للديمقراطية حسب رأيه وتطلعاته وهو يقصف مواطنيه بآلة الحرب التي لم نراها يوماً على أعدائه … فنلجأ إلى الله جلّـت قدرته أن يقبل دعاء المظلومين والمكلومين وأن يزيحه و نظامه عن شعبه وأبناء جلدته … وأن نرى أن تسود الحكمة بين الأشقاء في سوريـّه عاجلاً غير آجل إن شاء الله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

[COLOR=#2100FF]جزاع عقيل المجلاد
[/COLOR] عرعر
[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/JUSTIFY]