” المعلمون بين يديّ سموه “


” المعلمون بين يديّ سموه “



[JUSTIFY][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#050500]

الموعد هذا الأسبوع مدير التعليم وأربعة معلمين يمثلون الجيمع للإستماع لمطالبهم والحلول المقترحة.

بعد مرحلة مد وجزر وتأخر في إتخاذ القرار ومشكلة النقل الخارجي الذي لا يعاني منها إلا من كابدها ويصارعها لسنوات عجاف !!

على أمل النقل إلى الأهل والاسرة وتبدأ مرحلة الإستقرار ..

النقل الخارجي أصبح هاجوس للمعلم في منطقة الشمال عرعر والسبب واضح أن مُتخٍذ القرار في هذه المنطقة ( مدير عام التعليم ) واللجنة الخاصة بالنقل لم توفق في هذا الموضوع رغم كل الإجتماعات السابقة من قٍبل من يعنيهم الأمر والإجتماع العام الماضي والذهاب للوزارة إلى آخره..

في يوم الأربعاء 7/4 أدّى هذا الأمر لإجتماع عدد من المربين التي يعنيها الأمر للمطالبة بالحق المشروع والنقل ، ومناقشة آليته سواء في الإدارة أو الوزارة – ولكن في نظري أن الأمر حمّل أكثر مما يجب من قبل جهات معيّنه – وتوقيف (سجن) إثنين من المعلمين ، إذا كان الخبر صحيحاً – أمر مرفوض لا تقّره القيادة الرشيدة في بلادنا وكذلك أصحاب الغيرة على هذا الوطن وشموخه.

– تعمّد المسؤول على إنتهاج سياسة خاطئة والإصرار عليها رغم محاولة إفهامه بالنتائج الخاطئة مسبقاً وغير المرضية نهائياً هي في نظري سياسة إجداث شرخ بين المعّلم ووطنه بطريقة إلتوائية وغير عقلانية مع التعمّد وسبق الإصرار على إنتهاجها والإيضاح للآخرين بأن أهل الشمال أصحاب مشاكل وهذا الكلام مرفوض رغم البساطة والعفوية والطيبة لكل شمالي وأسألوا من تعامل معهم .

صاحب القرار لا بد أن يكون صاحب مصداقية ووضوح في طرحه خاصة وأنه أمام صاحب رسالة وليست وظيفة بل ( مهنة تربوية ) لها تأثيرها على هذا الجيل – السبب سياسة عدم فتح المدارس في الوقت المناسب أدّى الى تفاقم المشكلة والتي يعرفها الجميع..

سياسة الدمج وإقفال المدارس .. أدّى الى تفاقم المشكلة .. سياسة الدمج وإقفال المدارس .. أدّى إلى زيادة الأعداد في الفصل الواحد . الوزارة تحسب لكل طالب متر مربع ، هنا يحصل على أقل من 50 سنتمتر مربع كل طالب في المدينة وليس القرية أو الهجرة. مما يترتب عليه ضعف في مخرجات التعليم .

– المشكلة أن مُتخذ القرار وصاحب الصلاحية بعيد عن واقع الميدان التربوي – هذه بحد ذاتها أزمة ومشكلة – تحتاج إلى حلّ

يا سفراء المعلمين الأربعة ثقوا أنكم في يد آمنة بعد إستقبالكم هذا الأسبوع من قبل والد الجميع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير المنطقة إشرحوا له جميع مسببّات المشكلة من البداية حتى النهاية عهدناه منذ نعومة أظفارنا يكره الظلم وأصحابه فإذا وصل له الأمر بمشيئة الله فالحل لديه موجود.

ويكفي أن خصّص لكم هذا الأسبوع للإستماع إليكم ولماذا وقفتم هكذا يا أبنائه . وأنا أقول بمشيئة الله وتوفيقه جاء الفرج يا معلمون ..

وبالله التوفيق والسداد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم
[COLOR=#2900FF]جزاع عقيل المجلاد
[/COLOR] عرعر

[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/JUSTIFY]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com