قالت تركية العنزي، المعيدة بجامعة الأميرة نورة بالرياض، لـ”العرببة” إنه تم تلفيق خطابات باسمها على تويتر، كما ذكرت أنه أصبحت مهمة حسابات بعض الشخصيات السعودية عبر الموقع ترويج الأكاذيب بين أفراد المجتمع.
وقد تحدثت تغريدة على “تويتر” عن دخول بعض منسوبي هيئات التدريس من الرجال على الطالبات في الجامعة، لتنطلق آلاف التغريدات حول هذه القصة، الأمر الذي نفته إدارة الجامعة ووصفته بأكاذيب يحاول المروجون لها الإساءة للجامعة.
وبعد بضعة أيام عاد من وصفتهم إدارة الجامعة بمروجي الإشاعات في “تويتر” لممارسة نشاطهم من خلال نشر خطاب مزور يتحدث عن استقالة إحدى المعيدات، وهي تركية العنزي في جامعة الأميرة نورة، احتجاجاً على الاختلاط، لتنطلق بعدها التغريدات الممتلئة بالشائعات.
وتحدثت بعض التغريدات عن اعتقال تركية، في حين تكلمت بعض الأخبار عن تهديدها، وتولى أصحاب حسابات آخرون مهمة إعادة نشر التغريدات الكاذبة.
خطاب الاستقالة:
وبعد كل هذا الزخم، خرجت المعيدة العنزي، لتنفي عبر حسابها الرسمي على “تويتر” صحة هذه الأخبار وأعربت عن نيتها ملاحقة مروجيها قضائيا.
وشرحت العنزي لقناة “العربية” أن خطاب الاستقالة الذي روج باسمها مزور ولا يمت لها بأي صلة، مؤكدة أنها لا تزال تمارس مهنتها ومسؤولياتها داخل جامعة الأميرة نورة.
وتساءلت عن سبب اختيارها هي من بين كل أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة لترويج هذه الإشاعة المسيئة بالجامعة والعاملين فيها، على حد قولها.
وأكدت العنزي أنها لم تتعرض لأي تهديدات لا من الجامعة لسحب استقالتها ولا من جهات أخرى، كما تردد على تويتر.
