خربشات كائن عربي


خربشات كائن عربي



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#050500]

[CENTER]خربشات كائن عربي !
[/CENTER]

[JUSTIFY]كل الكائنات على هذا الكوكب لها مشكلاتها همومها تطلعاتها امنياتها وغالبا ما تنتهي بـــ (حل) إلا الكائن العربي ومشكلاته الازلية دائما ماتبقى (معلقه) حتى باتت مفردة ” مواطن ” عصيّـة عن الفهم و الإستيعاب في هذا الزمن الاغبر .

،

هناك من يحاول تجاهل الحقائق وهناك من يسعى رغما عن انف الإستبداد والطغيان أن يسردها ويأتي لهم بالحلول ومع ذلك (لا يستجيبوا له) حتى شاخ ولم يعد بوسعه إلا أن تحل به النكبات ويتجرع الحسرات ويلعق العلقم بعدها يتوقف !

،

عندما يشتكي المواطن العربي ويتذمر يساورني الشك و اقطعه أنا باليقين بأنه يتحدث مع نفسه ولا منصتين حوله ..
عندما ينادي بحقوقه ويطالب بنصيبه من خيرات ارضه اشعر أنا أيضا بأنه سيصبح في ” عـداد المفـقوديـن ” في اليوم التالي ..
عندما ” يفـكر ” أن يصدح برأيه أو يتخلص ممن يصادر حريته اشعر أنا مرة أخرى بأن هناك ” شمـسـا ” ستُحجب عنه ..

،

دائما ما يتدحرج في فمي سؤال لماذا توقف العرب عن التغني بـ ” وين الملايين الشعب العربي وين ” هل هذا يعني أن معركتهم الحاسمة كشعوب عربية مسلوبة الإرادة والحرية وممسوخة الملامح والهوية لم تعد ضد الضفدعة اسرائيل ورضيعتها امريكا وتحولت ضد حاكم اهوج مستبد ؟
هل كانوا نائمين طيلة تلك السنوات وفجأة استيقظوا وتعرفوا بالصدفة على مخلوقة تدعى “حريه ” وأختها ” العداله ” ؟

،

مشاهد تثير الأسى وتبعث في القلب الضجر تمعنوا فيها جيدا حتما ستشعروا برغبة بالضحك .. بالبكاء .. أو حتى لا تشعروا بشيء ..!
الشبان العرب تحولوا في مختلف الميادين إلى ( اطفال حجارة ) ..
الرؤوساء العرب منهم من قضى في السلطة نحبه ومنهم مَن للدور ينتظر !
خطاب (اللحظات الأخيرة) يتحول فيه الساسة إلى شخصيات مثيرة للسخرية وكلماتهم مليئة بالتخبط كأنهم مهرجين ..
الحكومات الخليجية (الصورة الباسمة) كواليسها ملئية بالقهر والإحباط !!
في البحرين والعوامية خيانة عظمى وعقليات تدار بالريموت كنترول
ولازالت الصومال ” خارج نطاق التغطية ” ..

،

عفوا هل هناك شيئ اسمه ” قمة عربية ” او حتى ” وحدة عربية ” ؟
عذرا سأضحك يا للخيبة !!

،

رائحة الموت تفوح وتجوب بلاد العرب (للعاطلين) ليس لكم سوى ” صناعة التوابيت ” هي التجارة الرائجة هي اكبر فرصة عمل ..

،

متى يتوقف العرب عن الكلام .. متى تـخجل الحكومات .. متى تكف امريكا و(جارتها) عن الإرهاب .. متى يبتسم الحظ للعراق ويعود جنوب السودان للشمال وتصبح القدس عربية ؟!!

[COLOR=#0024FF]من وحي الأرض[/COLOR] :
تتعذر الأرض عن الإيحــــاء .. في فمها ” دمـــــــاء ” حمص و حماه ![/JUSTIFY]

[COLOR=#4C02BA]إيمان الحصيّن[/COLOR]

[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com