[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#000000]

[JUSTIFY]تويتر وما يحدث فيه بلا قيود ولا مسئوليه شيوخ ومفكرين ومثقفين واعلاميين ، اسماء مستعارة وأخرى مسروقة , الكل يدلو بدلوه والكل يغني على ليلاه.

هناك من يكتب الحقائق بلا زيف والهدف صلاح الأمة وصالح المجتمع ، وهناك من يكتب ويكذب لأهدف مشبوهه وأهداف تنخر جسد الأمة وهناك من يهرف ويلعب لأجندة خاصة يضرب فيها على الوتر الحساس ، بأسم شيءً معين أو كيان معين أو لحاجةً في نفس يعقوب لعله يكسب رضى الناس.

“تويتر” وإن كان يعتبره البعض متنفسا ينقل وجه النظر سواء حقيقة أو مصطنعه، إلا أن البعض يراه خطراً قائم لبث بعض السموم ؟! والبعض يراه أنه فرصة إيجابية لكشف المستور ، والآخر يقوم بـ(تصفية) حساباته الشخصية عبر هذا الشيخ.

في الشيخ “تويتر” البعض تجده أحياناً كروياً ومرة مثقف والأخرى أديب وأحياناً ينقش مواضيع السياسة و في حالات تجده يتفقد أحوال القبيلة ، وأخرى هو الانسان الموجه للناس وناقل همومهم وحمال الأسية، ومرة تجده استاذاً في اللغة، وأخرى مدافعاً عن أهل السنة ، وعندما يتحدث بالوطنية تقول هذا وإلا فلا ، وفي الواقع تجده عكس ذلك تماماً فماذا فعل هذا (الشيخ) بالمجتمع ، هل هو (عراه)؟!

ماذا فعل بـ(البشر) بعضهم تغريداته بـ(تويتر) تعدت المعقول رغم أنهم حديث الإلتحاق بركب (الشيخ) ، وبعضهم يتنطع ويلوك فاه قرأت كذا وكذا _ وهو لم يقرأ بل أستعان ببن عم تويتر الشيخ (قوقل).

الشاهد: كلهم يطالبون بـ(الإصلاح) ولكن يصلحون من ؟! أليس الأولى أن يبدأ الإصلاح بنفسه.

ماذا فعل تويتر بالناس ، فمن يعرف بعضهم ويتابعه على “تويتر” يحزن على مافاته من العمر لعدم قربه من هؤلاء ، في الوقت ذاته متصفحي تويتر يجعلون من أولئك حديثاً ساخراً لهم بالاستراحات.

وإن كان تويتر يناقش قضيا المجتمع إلا أنه (كشف المستور) ، فهل ياترى كشف لنا الوجه الآخر للبعض؟ هل اصبح مكاناً لكل من هب ودب بأن ينشر كل ما يحصل له أو يقرأه أو يٌلقن به ؟! [/JUSTIFY]

جننت العالم ياشيخ؟!

[CENTER][COLOR=#1200FF]ماذا فعل “تويتر”؟! قضيه مطروحة للنقاش[/COLOR][/CENTER]

[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]