سنوات التيه لمعلمي الأجيال  ؟!


سنوات التيه لمعلمي الأجيال ؟!



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#000000]

[JUSTIFY]قبل أيام نشرت بعض الصحف التجمعات التي قام بها المعلمون الذين حرموا من الإستقرار ومعاناتهم طيلة السنين التي ذاقوا فيها ألم الفراق عن ذويهم وأهاليهم ، يقول أحدهم ذهبنا إلى وزارة التربية والتعليم محتجين على عدم نقلنا إلى منطقتنا الحدود الشمالية منذ مايقارب العشرة سنين فردوا بأن إدارتكم لا ترفع لنا الإحتياج المطلوب للمنطقة وتكتفي بما عندها من معلمين !

تجمهروا أمام مقر الإدارة الهرِمة يطالبوا بحقوقهم الضائعة بين مسؤولي الوزارة وأعوانهم في إدارتنا وغفلوا إخواننا المعلمين أنهم أمام طفل بار بأمه وحفاظا على ما شابت لحيته من أجله وقد حقق مبتغاه ! ولكي يرضى عنه أقام عددا من المشاريع التي تفرحهم ويلقى ثناء وحبا نتيجته سبعة عشر عاما ينعم بدفء أحضان أمه الحنون ،قبل سنوات قليلة بدأ في المجمعات التعليمية بحيث تجمع هذه المراحل الثلاث بمدرسة واحدة بينما يتم الإكتفاء بقلة المعلمين وتختفي حركة النقل والتي بسببها تكثر الضحايا بحوادث شنيعة وغربة مريرة ومعاناة الفراق التي لا يحسها إلا من رافقها !

أطلقت وزارتنا المثالية هذه السنة مسمى ( عام المعلم ) إجلالا وتقديرا لما يقوم به هؤلاء المعلمين لكننا نعلم يقينا أنها ظالمة للمعلم من الدرجة الأولى بل لا يكادوا أن يصلحوا ما أفسد الدهر إلا وتخرج لهم مشكلات يصعب حلها وكلها بسبب المفاسد التي علمناها كالمستحقات الضائعة و اختلاسات بمدارس وهمية وبرنامج ( نور ) خير دليل على فضحهم ناهيك عن مدارسنا المتهالكة التي يندى لها الجبين وأشياء كثيرة خافية عظيمة !

أطلقوا هذا المسمى وتناسوا ما اقترفت أيديهم من ظلم وأكل للحقوق بل يكفي أنها أعظم وزارة لا تتخذ قراراتها إلا بأوامر ملكية تجبرهم على ذلك ، كذلك عندما اجتمع بعض المعلمين في إدارة الحدود الشمالية ليحاوروا شيخنا عن أسباب هذا التخلف حتى صُكت الأبواب في وجوههم وأصبحت سبل الحوار معدومة أمامهم لأنهم صدموا بإلقائهم في السجن بأن لا يعتادوا هذا الطريق ولكي نعلم أننا في عام ( سجن المعلم ) الذي عليه أن يؤدي واجبه على أكمل وجه وأنه محارب حتى من المجتمع عندما يخطىء أو يقصر ، كيف يريدون أن يتقن عمله وهو يعاني من ظلمات الوزارة والتهميش المقيت من قبل بعض المسؤولين حتى وإن بادر أحدهم بالحوار يزج به في السجن ليكن عبرة لكل مظلوم ![/JUSTIFY]

[frame=”11 100″]
[B]” [COLOR=#F10444]إخبارية عرعر[/COLOR] ” [COLOR=#22048E]تحيط الزملاء الكتاب علما بأنها تقدرهم كـ أشخاص وإعلاميين وكتاب ، يسعون من خلال أقلامهم إيصال فكرتهم للمجتمع والمسؤول.

ونظرا لبعض الاعتبارات فإن” إخبارية عرعر ” توضح أن الزملاء المحررين واجهوا العديد من الإحراجات بسبب الكتابة في مواقع أخرى ، وهذا من حق الكُتاب أن يكتبوا أينما شاؤوا، ولكن من باب ( الخصوصية ) وإتباعا لسياسة النشر المسموح بها في الصحيفة ، فإن الصحيفة ترغب آملة من جميع الكٌتار عذر الإخوة في التحرير بعدم إدراج أي مقال نشر أو ثبت نشره في مكان آخر، فيحق الهم حذفه.

ويشمل جميع المقالات المنشورة والغير منشورة للكاتب ، حتى وأن تم نشر مقالاً مختلف في مكان آخر فلن ينشر له أي مقال بحسب سياسة الخصوصية المتبعة في إخبارية عرعر، وبذلك خصوصية ( الأسم ) أي أنه لاينشر بأسمه في صحيفة أخرى إلا الصحف الورقية فيستثنى كتابها كونها ورقية.

” إخبارية عرعر ” تعتذر وتأمل فهم توجهها وتعذر كل من لايود النشر بها أو ينشر في مكان آخر ، وسيتم التعامل بهذه الخصوصية اعتبارا من تاريخه.[/COLOR][/B]
[/frame]

[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com