ثلاثة في شهر ياعرعر كثير


ثلاثة في شهر ياعرعر كثير



[FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][COLOR=#000000][JUSTIFY]

خلال هذا الشهر مر على مدينة عرعر ثلاثة حوادث خطيرة وكبيره تعد بتاريخ المدينة التي عرف عنها الهدوء والمثالية .

وهذه الحوادث ذات دلالات عميقة وغير مطمئنه على المدينة فالواجب ان لا تترك الأمور على هذا النحو بل يلزم البحث عن المسببات والأسباب ومعالجة الوضع من جذوره بدلا من المسكنات والتسويف.

ورغم اختلاف وجهة نطري مع أهداف المدرسين الذين قاموا بالتجمع أمام إدارة التعليم ولاكني معهم بالمطالبة بحقوقهم اذا كانت مشروعه ووجيهة وتصب بالصالح العام وبعيدة عن المصلحة الشخصية وكان الأجدر بإدارة التعليم ومن يقف ورائها النظر لأسباب شكوى المعلمين بدلا من الاستعجال وسجن المدرسين بدون ذنبا سوا أنهم طالبو بحقوق يرونا أنها لهم.

كان من الأولى مقابلتهم والاستماع إلى مطالبهم وشرح موقف إدارة التعليم لهم بدلا من التعنت والت صلف بالرابئ الغير مبرر فبعد سجنهم تقول إدارة التعليم إن هناك عشرات المدارس ستفتح وتلبي أغلب مطالب المدرسين ماكان من الأولى والأجدر بإدارة التعليم إن تبلغ هذا القرار للمدرسين وتتلطف بأبنائها بدلا من السجن والزجر والوعيد والتهديد.

كنت أتوقع تكون إدارة التعليم أكثر ذكاء ولكنها أثبتت غباءها وجاهرت به.

نقف احترام للوالد أمير المنطقة الذي أمر فورا بإطلاق سراح المدرسين و مقابلتهم والاستماع إلى شكواهم ومطالبهم بروح الأب والمسئول.

اما الحدث الثاني محاولة بائع الخضار إحراق نفسه بسبب وقوفه للبيع بسوق الخضار.
وكان الأحرى بالأمانة والشرطة ان لا تندفع بهذا الشكل المهين لبائع الخضار رغم مخالفته وشكوى أهل السوق عليه وذنبه انه لم يكون مستأجر من المستثمر وكان بالإمكان معالجة وضعه بهدوء كأعداد محضر أو غرامه بدلا من جره للسجن وتعطيل سعيه للرزق.

أفلا يعلمون إن ورآه من ينتظره للإنفاق عليه.

ان التشكيك والدخول بخصوصيات الناس شيئا مقيت كقولهم هذا مريض نفسي أو غيره .

الثالثة فهي كارثة بكل المقاييس سوءا من الناحية الإدارية والتنظيمية بإدارة الصحة وطريقة معالجة الخريجين وزارة الصحة المحترمة هي التي أعطت المعاهد الصحية التراخيص اللازمة وأعطت طلابها الأمان الوظيفي متى تخرجوا ومساواتهم بخريجين معاهد الدولة .

وبعد هذا الأمان تتنكر وزارة الصحة عليهم وتقلل من شأنهم بعد ان دفعوا الغالي والرخيص للمعاهد الصحية والجهد والوقت وأخيرا تقول لهم شهاداتكم لا تفي بالغرض .

ألم تكون هي الرقيبة والحسيبة على المعاهد الصحية، فالوضع بين أمرين الأول هو تعمد الوزارة بإلحاق الضرر بخريجين المعاهد الصحية الخاصة وسوء تخطيط وتخبط بالقرارات.

اما الأمر الثاني هو رغبة الوزارة بتوفير دخل لأصحاب المعاهد الخاصة على حساب المواطن الذي لاقول عنه انه مسكين بل طيب أكثر من اللزوم ولم تحسب له الوزارة أي حساب ولم تلتزم بوعودها له ، هذا رغم تعاقد الوزارة مع الاف الممرضين الأجانب.

ماكان يضير وزير الصحة المبجل ان يعطي من وقته عشر دقائق لمقابلة خريجين المعاهد الصحية الأهلية وسماع شكواهم بدلا من التهرب عنهم رغم تجمعهم ومطالبتهم بمقابلة الوزير ولكن النعنت وقصر نظر بعض المسئولين حالت دون ذلك ،والنتيجة انتحار عبد الرحمن فذنبه وذنب من يعولهم برقبة الوزير ومنظمي زيارته .

ولا تستبعد قولهم هذا مريض نفسي فكلمة مريض نفسي أصبحت مرادفه لكلمة باب سد الذرائع.

[/JUSTIFY][/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com