19 متطوعة سعودية يتنافسن على لقب “سيدة الأخلاق”


19 متطوعة سعودية يتنافسن على لقب “سيدة الأخلاق”



تتناقس 19 فتاة سعودية على نيل لقب “سيدة الأخلاق”، غداً السبت، في القطيف، مشاريع تطوعية قمن بإعدادها، بعضها بالتعاون مع مؤسسات اجتماعية خيرية، وذلك ضمن المسار الأخير في المسابقة.

وأوضح المدير التنفيذي لمسابقة “سيدة الأخلاق” خضراء المبارك، أن اللجنة المنظمة للمسابقة منحت المتباريات كامل الحرية في تطبيق مشاريعهن، بحسب المعايير والآليات المطروحة من قبل لجنة التحكيم.

وأضافت في تصريح لصحيفة “الحياة” اللندنية، أن “عدد المتباريات انخفض من 30 إلى 19 متسابقة، بعد لقاء ميداني جرى أخيراً بحضور أمهات المتسابقات في إحدى الاستراحات، كان على شكل مقابلة شخصية، فيما سيتقلص العدد الأربعاء المقبل، ليصل إلى 10 متسابقات، سيصلن إلى المسار النهائي، ليتم في النهاية الحديث عن مشروع ما بعد المسابقة، أي بعد اختيار صاحبة اللقب والوصيفات”.

وتحدثت المبارك عن مشروع العمل التطوعي، قائلة “أقمنا ورشة عمل للمتسابقات، بعنوان “العمل التطوعي»، قدمتها عضو لجنة التحكيم كفاح آل مطر، من خلال عرض «بوربوينت»، شرحت من خلاله مفهوم العمل التطوعي، وآلياته، وأنواعه”.

كما استعرضت نماذج لمشاريع تطوعية تلبي حاجة الفرد المؤسس لها، وتخدم مجتمعه، موضحة آلية عمل أي مشروع تطوعي، ومراحله، مبينة أنه سيتم استكمال هذا المسار في الأسبوع المقبل، لأنه مكون من جزأين.

وأوضحت أنه تم استحداث تدريب جديد هذا العام، وهو إعداد المتسابقات لمواجهة الجمهور من خلال ورشة شاركت فيها 30 متسابقة، قبل تقليص عدد المتباريات، وتم التركيز في الورشة على تهيئة المتسابقات للقاءات تلفزيونية وصحافية، وكذلك الوقوف على خشبة المسرح، وكيفية مواجهة الجمهور، وتلقي الأسئلة والتعامل معها أثناء الحوار.

وقدم ورشة العمل الإعلامي عبد الباري الدخيل، الذي استعرض أهم الإرشادات والنصائح للتواصل مع الحضور، ومن أهمها الحرص والاهتمام بالنطق السليم، مع مراعاة استخدام المفردات السليمة في المكان المناسب لها، وضرورة الابتعاد عن اللحن، وتلافي استخدام اللهجة المحلية، والابتعاد عن تقليد الآخرين.

كما شرح مقدم الورشة، أنواع اللقاءات التلفزيونية، لافتاً إلى أن اللقاء التعريفي يتميز بأريحيته بالنسبة للضيف في الحديث، وهناك لقاء “تنس طاولة مباشر”، كما عرّفه الدخيل، إذ يكون بسؤال يليه سؤال من نفس الحديث، وهو نوع يتميز بالإثارة، ومن الممكن أن يحدث إرباكاً للضيف، وخاصة إذا لم يكن لديه معرفة حول هذه الأسئلة، وأخيراً هناك اللقاء التحليلي، وفيه يستفز الضيف لمعرفة ما وراء كلامه، وهذه مهمة المذيع، حيث يعمل على استخراج المعلومة التي يريد الضيف إخفاءها، أما عن النوع الرابع، فهو من أسوء أنواع اللقاءات، إذ يعتمد على طريقة طرح اللقاء بخبث، وذلك بهدف إسقاط الضيف في فخ السؤال، وتصويره للمشاهد بصورة سيئة، لاسيما إذا لم يكن لديه حجة، ما يعطي الضيف الإحساس بالخوف والانكسار.

يشار إلى أن النسخة الخامسة من مسابقة “سيدة الأخلاق”، استقطبت 380 فتاة، إلا أن تغيير الحدين الأدنى والأعلى لأعمار المشاركات في المسابقة، وجعلهما بين 17 إلى 27 سنة، خفض عدد المشاركات إلى 285 فتاة.

وكان الحد الأدنى لأعمار المتسابقات 15 سنة، بيد أن منظِّمات المسابقة اعتبرن الفتاة في هذا السن لا تزال في طور الطفولة، وغير مستقرة نفسياً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com