التعليم في المملكة يعيش أسوأ حالاته ولن تنجح محاولات علاجه


التعليم في المملكة يعيش أسوأ حالاته ولن تنجح محاولات علاجه



تحدث الكاتب صالح الشيحي في مقاله بجريدة الوطن اليوم عن بعض سلبيات التعليم وما يمر به حالياً وبدأ بحديثه حول المعركة الأسبوعية بين الزميلين العزيزين محمد الحضيف ويحيى الأمير في برنامج إدريس الدريس، دارت رحاها هذه المرة حول تردي التعليم العام في السعودية، وتمحورت حول أسئلة جوهرية أبرزها يقول: هل ستنجح وزارة التربية في القضاء على المباني المستأجرة؟!وطرح سؤالاً عن بلد يمتلك ثروات هائلة، وتنفق حكومته بسخاء شديد جداً على التعليم العام.. ميزانية وزارة التربية والتعلم اليوم توازي موازنة البلد بالكامل قبل عقد من الزمن.. ومع ذلك يعيش التعليم العام في المملكة العربية السعودية أسوأ حالاته!

وقال باعتقادي الشديد – وكأحد الفارين من وزارة التربية – فإن حالة التعليم في المملكة لن تستقيم.. ولن تنجح كل محاولات الإنعاش القلبي والرئوي قبل ردم الفجوة التي نشأت بين الوزارة والميدان.. ليس سرا يذاع أن منسوبي التربية والتعليم لا يقيمون وزنا يذكر لوزارتهم.. بل – وهذه حقيقة مؤلمة – لا يرتبطون بها بأي علاقة ود أو محبة أو ولاء! – والضحية هو الميدان.. ضربت الإجراءات الإدارية المجحفة خلال العقد الأخير صميم العلاقة بين الوزارة والمعلم.

وختم بسؤال “هل كنا ننتظر بعد ذلك أن يتطور التعليم؟” لافتاً إلى أنه عقد كامل من عمر التعليم العام في السعودية وعشرات الآلاف من المعلمين يتصارعون مع وزارتهم في الصحف والتلفزيونات والمحاكم وديوان المظالم…. وما لم أقله أشد وأمر من ذلك.. اردموا الفجوة، ثم تحدثوا عن مستقبل التعليم.. قبل ذلك أنتم تنفخون في “قربة مشقوقة”!


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com