أكد قائد قوة أمن الحج اللواء سعد الخليوي أن جميع الإمكانات والطاقات ستسخر لخدمة حجيج بيت الله وزواره، محذراً من أن أي إخلال بأمن الحج أو استخدامه للتجمعات والشعارات السياسية سيقابل برد حازم بلا أي تساهل.
جاء ذلك في كلمة للخليوي عقب افتتاح مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني للاجتماع الأول لقادة وضباط أمن الحج للعام الحالي، ظهر امس الأربعاء، بمقر قيادة الأمن العام بمنى، وذلك نيابة عن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف.
ووفقا لسبق بين الخليوي أن جميع الإمكانات والطاقات ستسخر لخدمة حجيج بيت الله وزواره، مشيداً بنجاح حجاج بيت الله في تعاونهم وتجاوبهم مع الجهات الأمنية المنظمة للحج في كل عام ومحذراً في الوقت نفسه من أي إخلال بأمن الحج أو استخدامه للتجمعات والشعارات السياسية ما قد يعرض أمن الحج والحجيج لأي خطر وأن الرد سيكون حازماً وبلا أي تساهل.
ونوه الخليوي بدور المواطن مؤكداً أنه شريك لرجل الأمن من خلال التزامه بتعليمات وزارة الداخلية وعدم نقل الحجاج المخالفين وغير المصرح لهم، لتجنب تطبيق المخالفات بحقهم، والالتزام بالتعليمات الصادرة من خلال وسائل الإعلام المنتشرة ورسائل الجوال.
وأوضح أن إضافة نفق الشعبين لنقل الحركة إلى الدورين الثالث والرابع ستخفف الزحام على القادمين من جنوب العزيزية، كما تم فتح نفق آخر يخدم القادمين من ربوة مرور منى والمعروفة بربوة الإيرانيين، ما جعل الممر الثاني للعودة بحيث يصبح كل ممر مخصصاً للقدوم والآخر للعودة.
وأشار إلى أنه تمت إضافة ١٥٠ كاميرا حديثة بالإضافة لـ ٢٨٠٠ موجودة من قبل في المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية تراقب حركة نقل الحجاج من منى إلى عرفات ومزدلفة ثم العودة إلى منى أو مقر سكنهم في العزيزية، وبذلك يصبح لدينا ٢٩٥١ كاميرا.
وكشف قائد قوة امن الحج عن إضافة أربع قيادات جديدة لمدينة تدريب الأمن العام هي طريق الملك عبدالعزيز وشارع القصر وأنفاق العزيزية والشعبين بالإضافة لأنفاق الربوة وتواجد ١٣٠٠٠ ألف طالب لإدارة الحركة والحشود بالإضافة لنفس العدد العام السابق من الأمن العام قرابة ٦٠٠٠٠ عنصر من الأمن العام.
وأبان أن إدارة الحشود تقوم بتقسيم الساحة الغربية إلى ثلاث أقسام قسم ريع صدقي والآخر ممر المشاة المظلل والثالث إلى غرب الششة طريق الأمير ماجد، مؤكداً عدم إمكانية تقابل هذه الطرق “ونعمل على تفكيك كتل الحجيج حتى لا تصل دفعة واحدة ما يسهل عملية إدارة الحشود داخل صحن الطواف”.
