أبدى كثير من المواطنين تذمرهم الشديد مما تقوم به شركة الكهرباء حالياً من زيادة عدد أيام الاستهلاك، مما يؤدي إلى انتقال المستهلك إلى شرائح أعلى؛ وبالتالي دفع مقابل أعلى للخدمة.

وبحسب الفواتير الصادرة على مدى أكثر من شهرين فقد تم حساب الشرائح على 36 و37 يوما؛ مما أدى إلى ارتفاع واضح في معدلات استهلاك الكهرباء للشرائح السكنية، وجاءت المبالغ مفاجئة للمواطنين.

وأكد المواطن فهد بن محمد أنه فوجئ بمبلغ فاتورته الشهرية الذي شارف على 600 ريال لمنزله الصغير، ولاحظ أن الأيام زادت إلى 36 يوما بدلا مما جاء في جدول حساب الشرائح في الفاتورة، حيث كتب في نهاية الجدول أنه يتم حساب شرائح الاستهلاك السكنية على أساس 30 يوماً، ولكن -بحسب حديث المواطن- فإن زيادة ستة أيام أدت إلى انتقال الاستهلاك إلى شرائح أعلى، وفي ذلك ضرر بالغ على المستهلكين.

ويؤيده المواطن سليمان العامر مضيفاً: “لم نجد من المسؤولين في الشركة أي تجاوب لتوضيح وتفسير زيادة عدد الأيام في الشرائح السكنية”.

صحيفة (الجزيرة) بدورها أجرت اتصالات عدة مع مسؤولين في الشركة لتوضيح وجهة نظرهم حيال ما يتم من زيادة في عدد أيام الاستهلاك ألا أنها لم تجد أي تجاوب، وظل كل مسؤول يحيل القضية إلى مسؤول آخر.