ناشدت مقيمة سورية سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن مساعد آل سعود الموافقة على قبول أبنائها في المدارس الحكومية في عرعر.
وقالت المقيمة والتي تحتفظ ” إخبارية عرعر باسمها ” في مناشدتها الى سمو أمير المنطقة انها مواطنة سورية ولديها أبناء يحملون جوازاً وزوجها يعمل مهندس في أحدى الإدارات الحكومية بعرعر وتسكن حي المساعدية القريب من بيتها, إلا ان المشكلة تكمن في عدم وجود شهادة الدارسة .
واضافت انني على ثقة بان سمو أمير المنطقة يتدخل لحل معاناتنا بعد الله سبحانه وتعالى وانه يسمح بالتحاق أبنائها في المدارس كونهم هاجروا الأراضي السورية بعد القصف والإحتلال الذي شهدنه سوريا وتحديدا مدينة أدلب التي تسكنها هي وابناءها .
وقالت المقيمه في حديثها لـ ” [COLOR=#4000FF]إخبارية عرعر[/COLOR] ” انها لجأت إلى السعودية والهروب بأبنائها من القصف واطلاق النيران في محافظة ادلب واللجوء إلى زوجها المقيم والذي يعمل مهندسا في إحدى الادارت الحكومية بعرعر , واضافت أن ابنها في المرحلة الابتدائية وانها تقدمت إلى أحدى المدارس بحي المساعدية ورفض مدير المدرسة استقباله بحجة عدم وجود وثائق تفيد بدراسته وقالت انها تتكفل هي وزوجها بجميع التعهدات جراء قبوله وبعد نهاية الأوضاع المأساوية في سوريا سيلحقون المدرسة بباقي الأوراق الاصلية .
من جهته اخرى أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستثناء السوريين من الترحيل أو المساءلات القانونية أو المخالفات التي يتعرض لها عادة الوافدين إلى المملكة ممن إنتهت مدة إقامتهم ، بسبب االأوضاع التي يعشها الشعب السوري بحسب ماتم تداوله في الصحف المحلية.
رابط الخبر الذي نشرته صحيفة الوطن حول أمر الملك بالسماح للطلاب السوريين بالدراسة:
[url]http://www.alwatan.com.sa/local/News_Detail.aspx?ArticleID=112159&CategoryID=5[/url]
