كشف سجين سعودي يدعى أبو عبدالله أن رجال الأمن والتحقيقات بالسجون العراقية يمارسون التعذيب النفسي الفاضح الذي يصل إلى سب الله سبحانه وتعالى جل جلاله في سبيل إذلال السجناء السعوديين خاصة بل تخطى الأمر لممارسة الضرب بالقوة والإجبار على الإفطار بنهار رمضان والمنع من أداء الصلوات ناهيك عن الضرب والإذلال الجسدي والمعنوي المتكرر.
وقال أبو عبدالله الذي تحدث لصالح برنامج أم بي سي في أسبوع أنه يهيب بالمنظمات الحقوقية والحكومة السعودية التدخل وبقوة لإجبار الحكومة العراقية على إعطاء السجناء السعوديين حقوقهم القانونية الدولية حيث يمنع عنهم المحامين ويجبرون على البصمة داخل أوراق بيضاء .
وأوضح أبو عبدالله الذي سجن منذ أن كان عمرة خمسة عشر عاما وبقي هناك منذ ثمان سنوات متحدثا بلكنة تتداخل اللهجة العراقية ببعض حروفها أن السجين السعودي علي العوفي الذي تم إعدامة تم حقنة بحمض الأسيد الحارق بعد أن تم تعذيبه بشكل وحشي طائفي ثم تم إرساله للسعودية .
وقال أبو عبدالله أنه يأمل بتدخل ينهي معاناتهم بعد أن حكمت عليهم المحاكم العراقية بالإعدام وهم ينتظرون كل يوم غعدامهم برغم براءتهم من كل التهم الموجهة لهم .
