انتشرت ظاهرة التسول بشكل واضح وكبير امتهنها الكبار والصغار والرجال والنساء طوعا أو كرها اتخذها الفقير والميسور أما لحاجة أو طمعا مستغلا طيبة المجتمع السعودي .ويقوم المتسول باختلاق أعذار وهمية حفظها الناس ويتصنع ممتهن هذه المهنة عاهات بدون أمراض لاستثارة عطف وشفقة الناس . إن هذه الظاهرة تطورت مع مرور الزمن فكان المتسول قديما ينحصر عمله في رمضان فقط أما الآن فهو يعمل طول العام و يقتصر عمله على مد يده وهو صامت أمام المسجد أما الآن أصبح المتسول أكثر جرأة من ذي قبل فهو يقوم بطرق أبواب المنازل أو التجول بين الاستراحات والتجمعات والمناسبات العامة والخاصة وكذلك يحمل في يده أوراق ومنشورات يقوم بعرضها على المجتمع مما أوقع المجتمع في حيرة من أمرهم واصبحو لا يفرقون بين المحتاج الحقيقي والمحتال الذي يستغل طيبة الناس وحبهم لعمل الخير والتسابق إلية.ولا يقتصر امتهان هذه المهنة على السعوديين فقط بل من جنسيات عربية وغير عربية منها من دخل بطريقة نظامية وهرب ومنهم من دخل إلى السعودية متسللا.وهذا لايقتصر على منطقتنا بل تعتبر ظاهرة عامة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
[CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/05078fe7031cf1.jpg[/IMG][/CENTER]
وللتسول آثار اجتماعية واقتصادية وأمنية منها انتشار النصب والاحتيال والسرقات, وتزوير المستندات,وانحراف صغار السن,وتشجيع بعض الأسر أفرادها على التسول,وانتشار ترويج المخدرات,مع ارتفاع معدل الجرائم الأخلاقية,وكذلك بروز ظاهرة خطف الأطفال وبالتالي إشغال الجهات الأمنية
[CENTER][IMG]http://www.ararnews.org/contents/myuppic/05078fe8bae18e.jpg[/IMG][/CENTER]
ومن جهته أضاف مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عوض بن محمد المالكي بأن الضمان الاجتماعي يقدم خدماته للعجزة وكبار السن والأيتام والأرامل والمطلقات والمهجورات وأسر السجناء ( والعاجز عن العمل لأي سبب من الأسباب الصحية ) وللفئات المحتاجة التي طالها الفقر والعوز .ويهتم الضمان بالمتسول السعودي المحتاج الذي تنطبق عليهم شروط الضمان الاجتماعي ، فيتم تسجيلهم ويستفيدون من الضمان الاجتماعي ، وبإمكانهم الاستفادة من البرامج المساندة التي صدر بها الأمر السامي الكريم لضمان حياة كريمة للأسر المحتاجة.ويتم التعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمتسولين لدراسة أحوالهم وتسجيلهم بالضمان الاجتماعي ومعرفة الأسباب التي أودت بهم إلى التسـول .
