الخطا لايعالج بخطا ايها المسئول


الخطا لايعالج بخطا ايها المسئول



ما يبـدو عليه الواقع المعاش هذه الأيام أصبح أمراً مثيراً للجـدل على الرغم من وضوح الحقيقة وبيـان المقصد فعند قراءتك لعدد من الصحف الرسمية “الحكومية مواضيع توحي بالتطور المستمر والمتزايد للأوضاع في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية. ومكافحة الفسـاد بكافة أنواعه وأشكاله..الخ. ثم أتركها واقرا فى المنتدبات او اغلب الصحف الالكنرونيه وسـرعان ماتجدفيها ما تبكي له العـين من كثرة الشكـاوى وقصص المظلومين والمتضررين من جراء تفاقم الأزمة، وسـوء المعيشة ، ، ثم انظر للشـارع بنظرة محايد بعين بصيرة متمعنة عن كثب، تراه كذلك كما هو فى الصحف الالكترونيه والمنتديات، تجدها النافذة الحقيقية التي من خلالها نشاهـد الواقع بمصداقية بخلاف الصحف الرسمية التي همها الأول والأخـير تبرير مواقفهم حيـال هذا الوضع المتدني من خلال الأعذار التي يسقطونها على الواقع المعاش، فلا جـدوى من إطلاق تلك الأعذار غير المقبولة والتي يفهمها الشـارع على ضوء المثل “عُـذر أقبـح من ذنـب”.

فحـذار الاسـتهزاء أو الاسـتخفاف بالمظلومين لأن هذا ينذربتقلب الموازين إلى صالح المظلومين لاتنظر للمواطن نظرتك لااحد العمال {رغم ان العامل انسان تم استقدامه بشروط ليس من ضمنها سلب حقوقه}، فالعجَـلة لابـد أن تدور، والظلم لابـد أن يزول، ومن سره زمن ساته ازمان وانت موظف لخدمه المواطن والوظيفه لاتلغى وجود المواطن ولاتقلب المعادله وان كان الواقع له سلبياته لكنه يبقى خطا والخطاء لايعالج بخطا والناس شهود الله فى ارضه ايها المسئول


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com