هو الدور الانساني والاجتماعي الذي تستمد منه جمعياتنا ومؤسساتنا الخيرية حسها وعملها الخيري الذي هو من أسمى المهن التي عرفها التاريخ .

حيث تجسد الجمعيات والمؤسسات الخيرية صورة عملية من صور التكافل الاجتماعي .فقد صرفت مبرة السلام الخيرية بالعويقيلة عيدية لمستفيديها أتت مثلجة لصدورهم ومعينة على قضاء بعض مستلزماتهم وكسوة أبنائهم بمنحها مبلغ 2000 ريال نقدا لكل مستفيد معربة أن هذا المبلغ سوف يفي بأغلب احتياجاتهم مع المراعاة لمتطلبات هذه الاسر خاصة وانهم مقبلين على عيد الأضحى المبارك فقد قدمت مبلغ إجمالي يقدر بـ300000 ريال شمل جميع المسجلين .

وفي الجانب الاخر خذلت الجمعية الخيرية بالعويقيلة مستفيديها مقارنة بزميلتها المبره حيث قدمت كوبوناتها المعتاده على أحد المحلات المعروفه بمبلغ لايتجاوز 150 ريال وسط ذهول واستغراب من قبل مستفيديها لقلة هذا المبلغ وكون صرفه لدى محل مخصص في ظل غلاء الاسعار معربين عن أسفهم تجاه ماتقدمه لهم جمعيتهم الخيرية .